والد طالب الثانوي المتوفى بالخانكة: موت ابني منتحرًا شائعة
نشر وائل الزيني والد الطالب سعيد المعروف إعلاميًّا بـ «انتحار الحالة التاسعة في الثانوية العامة» بسبب رسوبه في مادة الألماني بالخانكة، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» أن ما ينشر ويدار عن واقعة الانتحار ليس له أساس من الصحة.
بدأ كلامه بكتابة آية قرآنية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
وأضاف والد الطالب: «حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يتحدث عن ابنى بكلام غير حقيقي، من قال إن ابني شهيد الثانوية العامة، ومن شاهد ابني زعلان، ومن قال إننا زعلانين من النتيجة.. سعيد كان مجموعه 66 % وراسب في مادة الألماني، وقلت له ولا يهمك كل مصر جابت ألماني وأنت متفوق وهتعدي، قوم روح اتعشى أنت وزميلك برة، وثاني يوم الأربعاء ذهب إلى الجيم، والجيم به كاميرات، وسوف أحضر الصور منه».
وتابع: أول صورة بيتعشى هو وابن خالته الساعة السادسة ونصف مساء بعد النتيجة، وثاني صورة هو وأسرته كاملة اللي بتقولوا زعلانين منه وخطيب أخته، ويوم الخميس ثالث يوم النتيجة في فرح ابن رمضان الزيني، وباقي الصور مع عائلته بالفرح أيضا، والفيديوهات نظهر فيها نصفق ونرقص معًا.
أنا وسعيد مصليين الجمعة في مسجد أبوشوك ووقفنا بعد الصلاة مع بعض أهالى المنطقة نتحدث ونضحك، وكان من بيننا خطيب المسجد، كل ده علشان مدرسة أول ما وقع كتبت «هذا ما جنته الثانوية العامة».
وأنهى كلامه: «أخيرا سعيد وقع من سور السلم بالدور الأول وليس الخامس، أنا بيتى دورين فقط، اتقوا الله هو لو عاوز يعمل كده بيأخر نفسه 4 أيام علشان يتفسح الأول.
وكانت نيابة الخانكة برئاسة المستشار احمد البوشي بإشراف المستشار علي حسن المحامي العام لنيابات شمال بنها بالتصريح بدفن جثة الطالب المشار إليه إثر سقوطه من الطابق الثاني أثناء محاولته تركيب لمبة فاختل توازنه وسقط في بئر السلم وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم شرطة الخانكة يفيد ورود بلاغ بسقوط طالب من الطابق الثاني أثناء تركيبه لمبة السلم، واختل توازنه وسقط ببير السلم ولقي مصرعه.
بالفحص تبين أنه أثناء قيام سعيد وس 18 عاما طالب بالصف الثالث الثانوي بتركيب لمبة السلم أمام الشقة محل سكنه بالطابق الثاني اختل توازنه وسقط ببير السلم بمدخل المنزل ما أدى إلى إصابته بكدمات متعددة بالجسم وكسر بالفقرة القطنية الرابعة واشتباه ما بعد الارتجاج ونزيف بالمخ، وتوفي على الفور.