نتائج مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون.. رسالة السيسي للشعب العراقي "الأبرز"
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية في مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون بحضور رؤساء فرنسا إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبد الله الثاني وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزراء الكويت صباح خالد الصباح ونظيره الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم ووزراء خارجية إيران والسعودية وتركيا.
ونرصد نتائج المؤتمر كالتالي:
- دعم أمن واستقرار العراق.
- المضي إلى مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي تصب في مصلحة العراقيين وبقية شعوب المنطقة.
- التأسيس لمرحلة جديدة من العلاقات العراقية – الإقليمية والعربية.
- المؤتمر شهد قمة مصرية – قطرية حيث التقى الرئيس السيسي وأمير قطر.
- ضرورة التكامل الاقتصادي والاستثماري.
- العراق نقطة التقاء وحوار ذو طابع ثنائي بين الأطراف الحاضرة.
- العراق طوى مرحلة عصابات داعش الإرهابية بجهود القوات المسلحة وتجاوز محنته.
- العراق بحاجة لاستثمار موارده الطبيعية وعلى رأسها الغاز وتنويع مصادر الطاقة الكهربائية وهو ما يمكن أن يستثمر بعد تفاهمات عراقية مع الدول الحاضرة".
- تأسيس منشآت صناعية توفر فرص عمل لأبنائه ونعتقد أنه ستكون هناك اتفاقيات وتفاهمات للشراكة تصب بمصلحة العراق تعزز ما تم الاتفاق عليه سابقًا من اتفاقيات من بينها الربط السككي مع إيران ومنها للعراق وأوروبا والاستثمار الخليجي وإنشاء مناطق صناعية في غرب العراق تشارك فيها مصر والأردن.
- المؤتمر يكرس الحاجة إلى إعادة روح التضامن مع العراق وأن لغة الحوار هي التي يجب أن تسود التفاهمات بين العراق ودول المنطقة.
- القمة ستدشن لتعاون أمني واقتصادي كبيرين بين العراق والدول المشاركة.
- رسالة الرئيس السيسي للشعب العراقي خلال كلمته أكدت على حضارة العراق التي علمت العالم أجمع وأثرت بالعلوم وهو ذكر العراقيين بتاريخ بلادهم في مؤتمر جاء الحضور المصري فيه دعمًا للعراق واستقراره.
- المؤتمر جمع كوكبة من قادة الدول وأكد على مساندة العراق ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه.
- مقدمة لتعاون أمني يركز على تبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب، واقتصادي داعم لجهود الحكومة العراقية في الانفتاح نحو الاستثمار بجهود الدول الشقيقة والصديقة".
- مؤتمر بغداد عقد في توقيت حساس في ظل ما تشهدها المنطقة من تغييرات سياسية واقتصادية.
- ما جمعته القمة من زعامات لا يهدف لتناول المشكلات في المنطقة بل هي قمة تؤكد على أهمية العراق وعمقه العربي".
- نجاح المؤتمر تأكد في نقطتين الأولى هو نجاحه بجمع دول وجهات لديها خلافات فيما بينها في قاعة واحدة وأيضًا عدم انعقاده بمنطق سياسة المحاور لأن أولوية المؤتمر كانت الاقتصاد والتعاون الأمني.
- حقق المؤتمر العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية للدول المشاركة وعلى رأسها العراق.
رحب البيان الختامي لقمة بغداد بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول الى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والامنية وتبني الحوار البناء وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة مؤكدًا أن احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الايجابي في علاقاته الخارجية.
أكد المشاركون على دعم جهود حكومة جمهورية العراق في اعادة الاعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص، وكذلك جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة الى مناطقهم بعد طيّ صفحة الارهاب.
أثنى المشاركون على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الارهاب بمساعدة التحالف الدولي والاشقاء والاصدقاء لتحقيق الانتصار، ورحبوا بتطور قدرات العراق العسكرية والامنية بالشكل الذي يسهم في تكريس وتعزيز الامن في المنطقة، مجددين رفضهم لكل انواع واشكال الارهاب والفكر المتطرف.