الدكتور قطع الأمعاء أثناء الولادة.. ضحية جديدة للإهمال الطبي بأوسيم | فيديو
شهدت منطقة أوسيم بإمبابة، جريمة بشعة راحت ضحيتها أم بريئة على يد أطباء، فخلال 100 يوم عاشتها فاطمة صاحبة 31 عاما في رحلة شديدة من الآلام أثناء إجراء عملية قيصرية والتي انتهت بوفاتها.
جريمة هزت أوسيم
حرصت "فيتو" على تسجيل فيديو بث مباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من داخل منزل أسرة فاطمة، المجني عليها نتيجة خطأ طبي أثناء ولادتها والتي أنهت حياتها على أيدي الأطباء، وبالرغم من أنها لما تعاني من أي أمراض منذ صغرها، ولكن بسبب ما تعرضت له من عمليات خطيرة نتيجة ما واجهته من الإهمال الطبي والدخول في مستشفيات غير مرخصة وظيفتها القضاء على أرواح المواطنين.
"ماشية من بيتي فرحانة بأنها هتولد.. ترجع ليا جثة.. كنت بحاول أستغيث للطبيب بأن يساعدني أن أعرف حالة بنتي والف بيها في كل مكان ليسعفوها، يجاوبني ويقول لي إنها حالتها مستقرة والموضوع شوية دلع وهيروح، لكن كان قلبي حاسس إن بنتي بتموت"، يقول والد فاطمة ضحية الخطأ الطبي في أوسيم.
وقال والد فاطمة، إنه كان ممنوعًا من رؤية ابنته منذ وقت ولادتها، فهي خرجت من المستشفى على العناية المركزة نحو 20 يومًا، واستمرت تعاني إلى أن توفيت.
العملية استمرت 3 أيام
وأضاف:" بعد ولادة المجني عليها بلحظات حدثت رائحة كريهة ومادة خضراء تشبه البراز من داخل الأمعاء، مضيفا أنها استمرت في عملية الولادة القيصرية أكثر من ثلاث أيام وذلك الأمر الذي أظهر مدى خطورة حالتها، فإنه من غير الطبيعي أن تتعدى مدة الولادة القيصرية أكثر من ثلاث ساعات، مشيرًا إلى أن القائم بإجراء الجراحة لم يذكر نتيجة ما حدث، وادعى بأنها عبارة عن عملية تنظيف ما بعد الولادة.
تحلم بطفل
ومن جانبه قال زوج المجني عليها، إنها كانت كل آمالها أن يصبح لها طفل آخر يعاون ابنها الأصغر، لافتا أنه شعر بالتوتر والقلق أثناء ولادتها نظرا لطبيعة الولادة القيصرية، ولكن تفاجأ بخروج جراح مع الطبيب المختص بالولادة، مشيرا إلى أنه تحدث مع الدكتور المتابع عن سبب الجراح استخف بعقليته وأنكر نتيجة ما حدث، مؤكدا أنه أجرى اتصال بالطبيب بعد عناء حالتها، ولكن الدكتور المختص منعنا من الوصول إليه لمتابعة الحالة.
تسريب معوي
وأشار إلى أنه توجه بالمجني عليها إلى مستشفى قصر العيني، وقال إنها تعرضت لتسريب معوي نتيجة فتح الأمعاء بطريقة غير شرعية، مشيرًا إلى أنه تم إجراء مجموعة من العمليات لإنقاذ حالتها من خلال عملية تحويل المسار ولكن دون جدوى، مؤكدًا أنها عانت حالة سيئة بسبب العمليات الأخرى التي تم إجراؤها.
المطالبة بحق زوجته
وتابع: استمرت 100 يوم دون أكل تعيش فقط على السوائل، مشيرًا إلى أنها كانت تتمنى أن تحتضن طفلتها ولكنها لكثرة خضوعها للعمليات أصبحت شبه ميتة، مطالبًا بحق زوجته حتى لا يتكرر السيناريو مرة أخرى، لأن حالة المجني عليها ليست الأولى من نوعها.