نائب بالشيوخ: السيسي وضع العالم أمام مسئولياته لتوفير لقاح كورونا للأفارقة
طالب النائب محمد المنزلاوي، عضوٍ مجلس الشيوخ، من المجتمع الدولي من جميع منظماته ودوله الكبرى والمقدمة إعطاء أكبر اهتمام لمختلف القضايا التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة الرابعة لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، والتي تنظمها ألمانيا سنويًا، برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خاصة التحذير المهم من الرئيس عبدالفتاح السيسي من أن ما هو متاح من لقاحات فيروس كورونا للدول الأفريقية يقل كثيرًا عن احتياجاتها.
واعتبر "المنزلاوي" في تصريحات صحفية له، اليوم، أن هذا التحذير بمثابة دليل قاطع على الاهتمام الكبير من الرئيس السيسى بالحفاظ على صحة الاشقاء الافارقة وتوفير لقاح كورونا لجميع شعوب القارة السمراء، مؤكدًا ان الرئيس السيسى وضع العالم كله أمام مسئولياته لتوفير لقاح فيروس كورونا الاشقاء الافارقة.
خفض نسب الإصابة بالفيروس
وأشاد النائب محمد المنزلاوى بتأكيد الرئيس السيسي أن مسألة إنتاج وتوزيع لقاحات كورونا أصبحت تحظى بأولوية متزايدة في ضوء أهمية اللقاحات في خفض نسب الإصابة بالفيروس وتخفيف الضغط على النظم الصحية، فضلًا عن استعادة مظاهر الحياة الطبيعية وما يتبع ذلك من إعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي إلى سابق عهده، إلا أن ما هو متاح من لقاحات للدول الأفريقية يقل كثيرًا عن احتياجاتها.
وتابع أنه ما زالت آليات التعاون الدولي في هذا المجال، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، تواجه صعوبات عديدة تتعلق بالإنتاج وعدالة التوزيع، وذلك على الرغم من أن الدول الأفريقية لم تدخر جهدًا في محاولة الحصول على ما تحتاجه من لقاحات، سعيًا منها إلى حماية مواطنيها ومواصلة جهودها التنموية، مستعرضًا سيادته في هذا الإطار الجهود المصرية لتوطين صناعات اللقاحات ورفع كفاءة قدراتنا الإنتاجية ذات الصلة.
التعاون الدولي في مجال تصنيع وتوزيع والنفاذ
ووجه التحية للرئيس السيسى على صراحته فى كلمته أمام العالم عندما أكد أن الفجوة الآخذة في التشكل بين الدول المتقدمة التي تمكنت من توفير اللقاحات لنسب كبيرة من سكانها، وبين الدول الأفريقية التي ما زالت تواجه هذا التحدي، لاسيما وأن كثيرًا من المؤشرات تذهب إلى أن النفاذ إلى اللقاحات يعد عاملًا مؤثرًا في قدرة الدول على التعافي.
وأضاف أن هذا يؤكد بوضوح أن التعاون الدولي في مجال تصنيع وتوزيع والنفاذ إلى لقاحات فيروس كورونا يعد أمرًا بالغ الأهمية لتعافي الاقتصاد الأفريقي والعالمي، بما في ذلك من خلال المساهمة في رفع القدرات الأفريقية الإنتاجية للقاحات وتسهيل نقل الخبرات والتكنولوجيا اللازمة لذلك، فضلًا عن تذليل الصعاب ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية.