انطلاق مؤتمر بغداد للتعاون بمشاركة السيسي.. اعرف التفاصيل
انطلق قبيل قليل بالعراق، مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وذلك لوضع رؤية في مستقبل العراق الاقتصادي وخاصة في مجال التبادل التجاري وتوسيع الربط الكهربائي الذي سيكون ذا فائدة للشعب العراقي، وذلك بمشاركة مصر بوفد رفيع المستوى يرأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وترصد فيتو أبرز المعلومات عن المؤتمر كالتالي:
- المؤتمر يعد خطوة لأهمية الدور العراقي في المنطقة وتذليل الصعاب بين الدول وفتح آفاق التعاون والتبادي التجاري.
- قمة بغداد للتعاون والشراكة ستشكل منعطفًا جديدًا بعلاقات العراق مع دول الجوار وكل العالم.
- القمة ستكون مهمة جدا لتطلعات الشعب العراقي والحكومة الحالية التي ستأتي بعدها.
- تعول العراق كثيرًا على هذه القمة من حيث الاقتصاد والأمن والتوافق والانسجام بين الدول المتقاربة والمتجاورة مع العراق وكذلك دول عالم ونأمل بالخير كله في هذه القمة.
- فتح آفاق واتفاقيات تجارية مع كل الدول والارتقاء بالعلاقات التجارية مع كل دول العالم وخاصة الدول المشاركة في هذه القمة.
- القمة ستكون لها نتائج إيجابية واقتصادية واستثمارية على العراق من حيث دول الجوار وكبريات دول العالم.
- توسيع التبادل التجاري سيكون بالتنسيق مع دول الجوار وخاصة الأردن والسعودية والخليج ومصر بالربط الكهربائي لكي يقلص العراق اعتماده على دول أخرى.
- أهم ما تفرزه القمة هو التنسيق والتعاون الاقتصادي وخلق تشابك آخر جديد لغرض تسويق السلع والبضائع والتبادل التجاري وضرورة تحقيق العدالة بالتوزيع والمنافع المتبادلة وألّا يكون العراق سوقًا لتصريف هذه المنتجات.
- يعتبر نقطة تحول جديد في السياسة الخارجية العراقية كما أنه يعتبر نقطة إيجابية لا بد أن تستثمر بالاتجاه الصحيح من أجل تقريب وجهات النظر ما بين دول الجوار ونقل الواقع العراقي وجزء من التجربة العراقية الى تلك الدول ليكون العراق هو نقطة تلاقي لا نقطة تقاطع.
- القمة إذا استثمرت بالشكل الصحيح فستذهب باتجاه سياسات تقاطعات أخرى وتكون نقطة تحول وهذا سينعكس إيجابًا على الواقع الاقتصادي والتجاري إضافة الى الواقع السياسي الموجود اليوم في الساحة حيث يتم توقيع أكثر من اتفاقية في القمة ومن ضمنها الربط الكهربائي.
- مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون سيركز على عدة أمور منها ملفات مهمة ومن ضمنها الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول المشاركة كونها ترتبط بعلاقات ومصالح مشتركة وموارد متباينة في ما بينها الأمر الذي من الممكن أن يؤدي الى أن تتكامل على مستويات مختلفة".
- العراق يسعى لتنويع مصادره التجارية، وهذا ما سيوفره المؤتمر بعد تحقيق الأرضية المناسبة لذلك.
- العراق بحاجة إلى شراكات اقتصادية على غرار المدن الصناعية واستثمارات زراعية ونفطية التي ستكون لها عوائد مهمة بعد استكمال كل الإجراءات الخاصة بذلك من خلال المؤتمر الذي سيرسخ أرضية للانطلاق قدما على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني".
- الدول المشاركة في القمة لديها تجارب جيدة في مجال الاقتصاد والاستثمار والصناع، والعراق اتجه نحو إيجاد تعدد بمصادر الدخل في الموازنة العراقية.
- القمة ليست بصدد بحث أزمات المنطقة أو أي ملفات إقليمية والقادة هم من سيحددون اتجاه المؤتمر الذي سيبحث عن مشتركات وشراكات من الممكن أن تصب بمصلحة الشعب العراقي وتحل مشاكله الاقتصادية.