بالأسماء.. المشاركين في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.. السيسي وماكرون وتميم الأبرز
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى العراق للمشاركة في مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" وكان في استقبال الرئيس مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق بمطار بغداد الدولي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مشاركة الرئيس في المؤتمر تأتي في إطار حرص مصر على دعم عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره، حيث يسعى المؤتمر إلى مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف إقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
ويعقد اليوم السبت، بالعراق مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وذلك لوضع رؤية في مستقبل العراق الاقتصادي وخاصة في مجال التبادل التجاري وتوسيع الربط الكهربائي الذي سيكون ذا فائدة للشعب العراقي.
وتحتضن العاصمة بغداد المؤتمر بمشاركة 9 دول فضلا عن منظمات ودولية والدول المشاركة هي:
مصر – السعودية – الأردن – فرنسا – تركيا – إيران – قطر – الإمارات – الكويت.
وأبرز المشاركين من القادة: الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون
الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني
أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجوف
صباح خالد الحمد الصباح رئيس وزراء الكويت
أمير قطر تميم بن حمد
رئيس العراق برهم صالح
مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق فضلا عن وفود رفيعة المستوى من دول الإمارات والسعودية وإيران.
ويعتبر نقطة تحول جديد في السياسة الخارجية العراقية كما أنه يعتبر نقطة إيجابية لا بد أن تستثمر بالاتجاه الصحيح من أجل تقريب وجهات النظر ما بين دول الجوار ونقل الواقع العراقي وجزء من التجربة العراقية الى تلك الدول ليكون العراق هو نقطة تلاقي لا نقطة تقاطع.
والمؤتمر الذي يحضره لفيف من القادة يسعى لحشد الدعم الإقليمي والدولي من أجل العراق وبهدف تعزيز استقراره وازدهاره، ودعم الجهود المتواصلة التي يبذلها لمواجهة التحديات الضخمة على الصعيد الأمني والاقتصادي.
كما أن المؤتمر يعد خطوة لأهمية الدور العراقي في المنطقة وتذليل الصعاب بين الدول وفتح آفاق التعاون والتبادي التجاري كما ستشكل منعطفًا جديدًا بعلاقات العراق مع دول الجوار وكل العالم.
ومن المقرر أن تكون القمة مهمة جدا لتطلعات الشعب العراقي والحكومة الحالية التي ستأتي بعدها حيث تعول العراق كثيرًا على هذه القمة من حيث الاقتصاد والأمن والتوافق والانسجام بين الدول المتقاربة والمتجاورة مع العراق وكذلك دول عالم ونأمل بالخير كله في هذه القمة فضلا عن فتح آفاق واتفاقيات تجارية مع كل الدول والارتقاء بالعلاقات التجارية مع كل دول العالم وخاصة الدول المشاركة في هذه القمة .
ومن المقرر أن تكون القمة لها نتائج إيجابية واقتصادية واستثمارية على العراق من حيث دول الجوار وكبريات دول العالم.
ويركز مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون على عدة أمور منها ملفات مهمة ومن ضمنها الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول المشاركة كونها ترتبط بعلاقات ومصالح مشتركة وموارد متباينة في ما بينها الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى أن تتكامل على مستويات مختلفة.
كما أن الدول المشاركة في القمة لديها تجارب جيدة في مجال الاقتصاد والاستثمار والصناع، والعراق اتجه نحو إيجاد تعدد بمصادر الدخل في الموازنة العراقية.