إن بي سي: رئيس أمن طالبان مصنف إرهابي بواشنطن
ذكرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية أن خليل حقاني ، رئيس الأمن الجديد لطالبان في كابول، من شبكة حقاني، والذي يقال إن له علاقات وثيقة مع المخابرات الباكستانية، تم تصنيفه كإرهابي بواشنطن قبل 10 سنوات وهناك مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدل على موقعه.
في عام 2011، أخبر مايك مولين، كبير ضباط الجيش الأمريكي آنذاك، الكونجرس أن شبكة حقاني كانت "ذراعًا حقيقية" لجهاز المخابرات الرئيسي في باكستان.
لم تصنف حكومة الولايات المتحدة جماعة طالبان على أنها منظمة إرهابية، لكن شبكة حقاني، التي لها علاقات وثيقة مع القاعدة والمخابرات الباكستانية، حافظت على هذا التمييز منذ فترة طويلة.
أفادت شبكة “إن بي سي” أن شبكة حقاني، التي يقول المسؤولون إنها تعمل كعائلة بمجال الجريمة المنظمة، متهمة بخطف العديد من الأمريكيين كجزء من أعمال واسعة النطاق للخطف مقابل فدية.
وقال دوج لندن، الذي أدار عمليات مكافحة الإرهاب لوكالة المخابرات المركزية في أفغانستان قبل تقاعده، إن خليل حقاني شغل منصب رئيس عمليات المجموعة.
وأضاف لندن إن حقاني وافق في هذا الدور على تنفيذ تفجيرات انتحارية ضد القوات الأمريكية والمدنيين الأفغان.
وأوضح لندن إنه كان أيضًا شريكًا لوكالة المخابرات المركزية عندما كانت الوكالة تقوم بتسليح وتدريب حركة طالبان ضد الغزو السوفيتي.
صنفته حكومة الولايات المتحدة إرهابيًا في عام 2011. وتقول رواية وزارة الخارجية لحقاني إنه "عمل أيضًا مع القاعدة وارتبط بعمليات إرهابية خاصة بها".
وقال لندن إن حقاني كان شريكا لوكالة المخابرات المركزية عندما كانت الوكالة تقدم أسلحة للمتمردين الأفغان في الثمانينيات لمحاربة القوات السوفيتية. وهو عم سراج الدين حقاني، وهو أيضا إرهابي مطلوب مقابل مكافأة قدرها 5 ملايين دولار.
وسبق أن اجتمع عدد من كبار قادة طالبان في كابول، السبت، لمناقشة تشكيل حكومة أفغانية جديدة، من بينهم ممثل لشبكة حقاني، أكثر الفصائل المتشددة إثارة للرعب في أفغانستان.
ينسب إلى شبكة حقاني بعض أعنف الهجمات في السنوات الأخيرة، أودت بمدنيين ومسؤولين حكوميين وقوات أجنبية.
أسس الشبكة جلال الدين حقاني الذي حارب الغزو السوفياتي لبلاده في ثمانينيات القرن الماضي. آنذاك كانت تعتبره وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) شخصية مهمة فيما كانت الولايات المتحدة وباكستان تقومان بمد المجاهدين بالأسلحة والأموال.