بعد الكورونا.. فايا يونان تعلن عودتها للحفلات من جديد
كشفت الفنانة السورية فايا يونان لجمهورها عن حفلتيها القادمتين بعد غيابها عن المسرح وتقديم الحفلات قرابة عامين، بسب فيروس كورونا وشوقت جمهورها بعدم الإعلان عن البلدين اللتين ستقيم فيهما حفلتيها القادمتين.
ونشرت الفنانة السورية فايا يونان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة لها وكتبت عليها: «مساء الخير يا أحبّاء.. قريبًا حفلتين ببلدين عزيزين على قلبي ومتحمسة إنو أخيرًا هالتقي مع كتير منكم بعد غياب نحو سنتين، كل التفاصيل قريبًا، نهاية أسبوع مليئة بالطمأنينة والسعادة للجميع».
يذكر أن آخر أعمال الفنانة فايا يونان هي أغنية « مثل اليوم »، وهي من كلماتها وألحانها وحققت مايزيد عن نصف مليون مشاهدة على موقع يوتيوب منذ طرحها.
وتقول كلمات الأغنية: « بكل مرة جديدة بتنسمع هالغنية.. حيكون مر الوقت وكبرنا شوية.. حيكون في شي راح وفي مكانه جديد.. صورة حتقرب وخيال حيصير بعيد.. ومسافات حتنقص ومسافات حتزيد.. بس كل ما انسمعت هالغنية.. أشياء بتبقى هي هي.. حضل حبك متل اليوم.. ويمكن اكتر شوية».
ويشار إلى أن أولى أعمال الفنانة فايا يونان والتي ساهمت فى شهرتها فى العالم العربي بطريقة واسعة هي أغنية « لبلادي» التي غنتها بصحبة شقيقتها ريحان يونان منذ عام 2014، وحققت الأغنية نجحا كبيرا وانتشارا واسعًا، وجمعت عددًا كبيرا من المشاهدت على موقع يوتيوب تعدى الـ 7 ونصف مليون مشاهدة.
يذكر أن فايا يونان فنانة سورية، وتحمل بالإضافة الجنسية السويدية، وُلدت في يونيو عام 1992 في مدينة المالكية لعائلة من كلدان سوريا، وَنشأت في حلب، وَتُقيم حاليًا في بيروت، ويعني اسمها باللغة السريانية (الفتاة الشديدة الجمال).
في عام 2003 هاجرت فايا مع عائلتها إلى السويد، حيثُ عملت ناشطة في مجال حقوق الإنسان والمُساعدة الاجتماعية عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي بالسويد.
حياتها
ولدت فايا يونان في 19 يونيو 1992 لعائلة مسيحية آشورية في قرية المالكية بسوريا، ونشأت في مدينة حلب. في سن الحادية عشرة إنتقلت إلى السويد مع عائلتها واستقرت هناك حتى انتقلت إلى اسكتلندا في عام 2010 لدراسة العلوم الاجتماعية؛ الاقتصاد والأعمال في جامعة جلاسكو. في ربيع 2015، قررت أن تصبح مغنية وانتقلت إلى بيروت لأجل عملها.
مسيرتها
بدأت شُهرة فايا يونان بالظهور بشكل واسع في عام 2014 بعد إطلاقها أُغنية مُشتركة مع أُختها ريحان يونان بعنوان "لبلادي" على يوتيوب حيثُ استعرضوا فيها آثار الحَرب والدمار على الشُعوب، وقد تُرجمت هذه الأغنية إلى عدة لُغات وتم بثها عبر قنوات تلفزيونية عالمية كما عُرضت في عدد من المدارس. وجدت فايا دعمًا كبيرًا وجمهورًا شجعها على مواصلة رحلتها في الغناء. كان لنجاح الفيديو الأثر الأكبر على قرارها بتحويل الغناء من مجرد هواية إلى عمل رئيسي.
في عام 2015 فتحت فايا باب التبرع لأغنيتها الأولى على موقع "زومال" للتمويل الجماعي، وتبرع 111 شخص لها وجمعت حوالي 25 ألف دولار من التبرع، وبعد حملة التمويل الجماعي الناجحة، أصدرت فايا أغنيتها المنفردة الأولى "أحب يديك" متبوعة بأغنيتين منفردين آخرين.
ودخلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأول فنانة من الشرق الأوسط تمول أغنيتها الأولى. هذا يجعل فايا أول مُغنية عربية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
في 25 مارس 2017 أصدرت فايا ألبومها الأول بعنوان "بيناتنا في بحر" الذي يحتوي على تسع أغاني.
في عام 2017 شاركت فايا في الأغنية المنفردة "بوستد أند بلو" لفرقة جوريلاز وغنت النسخة العربية للأغنية.
في 7 مارس 2019، أصدرت فايا ألبومها الثاني بعنوان "حكايا القلب".
يحتوي الألبوم على ثماني أغاني، يُشار إليها بالحكايات، لأن كل أغنية فريدة من نوعها في النوع والموضوع الموسيقي.
في كلا ألبوميها، عملت فايا مع حسام عبد الخالق كمنتج موسيقي ومخرج وريان الهبر كموزع.