رسائل السيسي لرئيس الحكومة الإسبانية ووزير خارجية صربيا تتصدر النشاط الخارجي
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا خارجيًّا، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي نيكولا سيلاكوفيتش، وزير خارجية جمهورية صربيا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير ميروسلاف يستوفيان مدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية الصربية، والسفيرة الصربية بالقاهرة سوزانا بوسكوفيتش.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس عبر عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع صربيا على امتداد أكثر من مائة عام شهدت مسيرة تعاون بناء ومثمر بين الجانبين، سواء علي المستوى الثنائي او الدولي، حيث اسست الدولتين حركة عدم الانحياز في ستينيات القرن الماضي، وأن مصر تتطلع لتعزيز مسيرة تلك العلاقات بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاقتصادي، بما يتماشى مع مستوي العلاقات السياسية المتميزة بينهما، وذلك في ظل المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر، وما توفره من فرص استثمارية وصناعية هائلة، فضلًا عن إمكانية استفادة الشركات الصربية من مجموعة الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بالدول العربية والأفريقية.
من جانبه؛ أعرب وزير الخارجية الصربي عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا الحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وكذلك التطلع لتطوير وتعزيز علاقات صربيا مع مصر لا سيما في ظل التجربة التنموية الناجحة والملهمة التي تشهدها مصر حاليا بقيادة الرئيس في جميع المجالات، كما أعرب وزير الخارجية الصربي عن تثمين بلاده للجهود المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي بأسره، مؤكدًا الحرص على مواصلة التعاون مع مصر على مختلف المستويات للتصدي للتحديات التي تواجه ضفتي المتوسط، وذلك في ظل العلاقة المباشرة بين الأمن في أوروبا والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشيدًا في هذا الإطار بجهود مصر لتعزيز جسور الحوار بين الدول الأفريقية والعربية والأوروبية، وكذلك جهود مكافحة الفكر المتطرف وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث حول عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وكذلك تبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد أكد رئيس الحكومة الإسبانية الحرص على الارتقاء بآفاق التعاون المختلفة مع مصر، خاصةً على الصعيد الاستثماري، تعزيزًا لنجاح المشروعات الإسبانية القائمة في العديد من القطاعات في مصر، كالنقل والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات التنموية، وقد أشاد الرئيس من جانبه بعلاقات الصداقة بين مصر وإسبانيا، واهتمام مصر بتطويرها وتحقيق نقلة نوعية في مستوى التعاون المتبادل في مختلف المجالات، مشيرًا في هذا الصدد إلى الإمكانات الكبيرة الكامنة لدى البلدين لتحقيق شراكة تنموية متكاملة.