الإمارات تدين الهجوم على مطار كابول
أدانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع خارج مطار كابول، اليوم الخميس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن الدولة "تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وكالة أنباء الإمارات
وأعربت الوزارة، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، عن "خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
كما أكدت الإمارات أنها "تتابع عن كثب واهتمام التطورات الأخيرة في أفغانستان"، مشددة على "ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن فيها بشكل عاجل، ووقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق".
الخارجية السعودية
ومن جانبها عبرت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى؛ ولا زالت المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في جمهورية أفغانستان.
وأعربت الوزارة عن أمل المملكة باستقرار الأوضاع في أفغانستان بأسرع وقت، مُؤكدة في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف المملكة الرافض لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة.
وقدمت الوزارة العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللشعب الأفغاني الشقيق، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وأفادت مصادر طبية أفغانية، عدد كبير من القتلى والجرحى بانفجاري مطار كابول، حسبما أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل.
تنظيم داعش
يذكر أن تنظيم داعش تبنى، مساء اليوم الخميس، التفجيرات التي ضربت محيط مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية كابول وأوقع عشرات القتلى والجرحى.
ومن جانبه أكد الناطق باسم حركة طالبان، إدانة الحركة التفجيرين اللذين وقعا خارج مطار كابول، معتبرًا أنّهما حدثا بمنطقة تحت سيطرة القوات الأمريكية.
وأضاف: نولي أهمية قصوى لأمن أفغانستان وشعبها ودوائر الشر ستتم محاسبتها بشكل حاسم.
يأتي ذلك بعد ساعات من وقوع سلسلة انفجارات في محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول وأوقع عشرات القتلى والجرحى بينهم مقاتلين أمريكيين.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أن انفجارًا وقع أمام بوابة أبي (وهي البوابة الرئيسية)، واصفًا إياه بـ”هجوم مركب خلف ضحايا بين الأمريكيين والمدنيين”.