منظمة الصحة العالمية تجرب 3 أدوية جديدة ضد كورونا في مصر
أشادت منظمة الصحة العالمية بتجربة التضامن السريرية، التي تجرى في مصر، وتقودها المنظمة. وأعلنت المنظمة من خلال نعيمة الصغير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، أنها ستقيم التجربة 3 أدوية محتملة لعلاج الإصابة بكوفيد-19 (الأرتيسونات والإيماتينيب والإنفليكسيماب)، للحماية من أعراض كوفيد-19 الوخيمة.
ومتيت منظمة الصحة العالمية في مصر تغريدة على تويتر "د.نعيمة القصير تشيد بانضمام مصر إلى تجربة التضامن السريرية التي تقودها منظمة الصحة العالمية"
منظمة الصحة العالمية
وقالت "وستقيّم التجربة 3 أدوية محتملة لعلاج الإصابة بكوفيد-19: وهي الأرتيسونات والإيماتينيب والإنفليكسيماب، وذلك بهدف الحماية من الإصابة بالأعراض الوخيمة التي تقتضي الاحتجاز بالمستشفيات أو تؤدي إلى الوفاة".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية تسرع في تجربة التضامن السريرية، بإشراك المرضى في دراسة تجريبية عشوائية واحدة، ما يساعد على تيسير المقارنة بين العلاجات غير المثبتة على الصعيد العالمي. لتحديد الفعالية النسبية للأدوية المحتملة.
وتجربة "التضامن" هي تجربة سريرية دولية أطلقتها منظمة الصحة العالمية للمساعدة على إيجاد علاج ناجع لمرض كوفيد-19. وهي واحدة من أكبر التجارب الدولية لعلاجات كوفيد-19، حيث تضم ما يقرب من 000 12 مريض في 500 مستشفى في أكثر من 30 بلدًا، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية على الإنترنت.
تقييم أثر أدوية كوفيد
وتتناول تجربة التضامن تقييم أثر الأدوية على 3 أمور مهمة لدى مرضى كوفيد-19، وهي (الوفيات، والحاجة إلى التنفس الاصطناعي ومدة الإقامة في المستشفى). وتقارن تجربة التضامن بين خيارات العلاج قياسًا على معيار الرعاية النموذجي، لتقييم فعّاليتها النسبية في علاج كوفيد-19.
وتهدف تجربة التضامن، ضمّ المرضى في بلدان متعددة، إلى تقييم ما إذا كان أي من الأدوية يؤدي إلى تحسين البقاء على قيد الحياة أو التقليل من الحاجة إلى التنفس الاصطناعي أو من مدة الإقامة في المستشفى. ويُحتمل إضافة عقاقير أخرى إلى التجربة استنادًا إلى البيّنات المستجدة.
تحذير للأطباء
وتُحذّر منظمة الصحة العالمية الأطباء والرابطات الطبية التي توصي بعلاجات غير مُثبتة أو تُعطيها للمرضى المصابين بكوفيد-19، كما تُحذّر الأشخاص الذين يعالجون أنفسهم باستخدام هذه الأدوية.
نشرت تجربة التضامن نتائجها المرحلية في 15 أكتوبر 2020، وخلصت إلى أن جميع العلاجات الأربعة الخاضعة للتقييم (الريمديسيفير، والهيدروكسي كلوروكين، واللوبينافير/ريتونافير، والإنترفيرون) كان تأثيرها ضئيلًا أو معدومًا على إجمالي الوفيات، وبدء التنفس الاصطناعي (التهوية)، ومدة بقاء المرضى في المستشفى.
وتنظر تجربة التضامن في إخضاع علاجات أخرى للتقييم من أجل مواصلة البحث عن وسائل علاج فعّالة لكوفيد-19. وحتى الآن، لم تثبت إلا فعّالية الكورتيكوستيرويدات في علاج حالات كوفيد-19 الوخيمة والحرجة.
