الجيش العراقي يعلن القبض على قيادي بـ داعش
أعلن الجيش العراقي، الخميس، القبض على"إداري ولاية الجنوب" بتنظيم داعش الإرهابي في أربيل، شمالي البلاد.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان السلطات الأمنية في العراق مقتل عنصرين من تنظيم داعش واعتقال 11 آخرين خلال عمليات متفرقة من البلاد.
الكاظمي
والإثنين الماضي، أطلق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عملية أمنية حضرها ميدانيًا في قضاء الطارمية شمال بغداد، استهدفت أوكار داعش.
وتتصاعد وتيرة العمليات الأمنية التي تشنها السلطات العراقية لتعقب فلول تنظيم داعش، بعد عودة خلاياه الإرهابية للنشاط في مناطق متفرقة من البلاد.
داعش
وكان أصيب مسؤول عراقي عسكري كبير، برصاص قناص داعشي، خلال عملية أمنية ضد التنظيم شمالي العراق، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر العراقي، إن "قوات من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين شنت عمليات أمنية لتطهير مناطق جلام الدور والعيث شرقي المحافظة واشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي".
وفي وقت سابق، أعلنت قيادة عمليات بغداد، اعتقال 3 عناصر إرهابية في عمليات متفرقة في العاصمة العراقية.
يأتي ذلك في وقت أطلق فيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، صباح الإثنين، عملية أمنية حضرها ميدانيًا في قضاء الطارمية شمال بغداد، استهدفت أوكار داعش.
وذكرت القيادة العامة للجيش العراقي في "تواصل الأجهزة الأمنية والوكالات الاستخبارية جهودها في ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية، والخارجين على القانون".
وتابعت: "بتنسيق استخباري عال المستوى مع قسم استخبارات وأمن عمليات بغداد، تمكنت قوة من مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد من إلقاء القبض على متهمين اثنين وفق المادة (4/1) إرهاب بعد كمين محكم نصب لهم في جنوب شرق بغداد".
شرق بغداد
وتابع البيان أن "قوة من اللواء 44 "فرقة المشاة الحادية عشرة"، تمكنت من إلقاء القبض على متهم وفق المادة (4/1) إرهاب شمال شرق بغداد".
وخلال الفترة الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لا سيما بالمنطقة الواقعة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".
ولا يزال تنظيم داعش يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء العراق، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، والتي كان يتبعها قبل عام 2014، مستغلًا الثغرات الأمنية.