رئيس التحرير
عصام كامل

ما حكم الشبْكة وقائمة المنقولات عند الخلع؟.. دار الإفتاء توضح

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه “ ما حكم الشبْكة وقائمة المنقولات عند الخلع؟”، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:

ما عليه الفتوى -وهو المعمول به في القضاء المصري- أن المرأة المختلِعة مِن زوجها أن تَرُدَّ له مَهرَها الذي أَمهرها إياه، وأن تتنازل عن حقوقها الشرعية المالية عند الحكم لها بالخلع ؛ اختيارًا من بعض أهل العلم وذلك لتقليل قيمة للأعباء المالية والتكاليف الواقعة على الزوج بسبب هذا الانفصال الواقع عن اختياره.

حقوق الزوجة


وأما حقوق الزوجة (المالية) ؛ المالية الشرعيةِ ورَدَّتْ عليه الصداقَ الذي أعطاه لها، حَكَمَت المحكمةُ بتطليقها عليه] اهـ.- فالمقصود بها: المهرُ بكامله (مقدَّمه ومؤخَّره) وهو ما كان عِوَ تكبير الصورة عن البُضع ومقابِلًا للتسليم ؛ فكل ما ثَبَتَ كونُه مَهرًا وجب ردُّه للزوج، وكذلك في إطار التدخل فتَسقط بالخُلْع، وكذا نفقة العِدَّة تَسقط به أيضًا ؛ ؛ لأنَّ غرض المشرع مِن مِنَ تنظيمِ جدولِ الخُلْع هو رحمةُ المرأةِ مِن مِن عُمْرَة عُزُلَتْ تومِهُ فيه معَدَم إثقالِ كاهِلِ الزوجِ بالتكاليف والأعباء.


وقد سعى المُشرِّعُ المصري في اختياره العدالة بين الرجل والمرأة ؛ فقَيَّد العِوَضَ المقابِلَ للخُلْع -بعد أن كان مُطْلَ وفقًا في أقوال الفقهاء- وخَصَّه رسم شرعية مالية للزوجة بالعقد ؛ حمايةً لها من استغلال الزوج، وحتى لا يَكِرَّ إطلاق العِوَضِ على مقصودِ الخُلْعِ بالبُطلان، وسَدَّ في ذات بابَ استغلال الخُلْع مِن قِبَل الزوجات في استِيلَائهن على أموال أزواجه وإثقال كاهلهم بالتكاليف والأعباء المالية المُدَّعاة قد تكون مبالغًا فيها.


والمتعارف عليه في صياغة القائمة، القائم، البيت الزوجية، البيت الزوجي، البيت الزوجية سواء أمهرها الزوجين الصَّداقَ، أو قدَّمه، أو قدَّمه في صورة جهازه، للزوجة، فإن هذا الجهاز يكون مِلكًا للزوجة ملكًا بالكامل خارج، وتكون مالكةً لنصفه في هذا الجهاز في بيت الزوجية الذي يمتلكه أو يؤجره مِن الغير، تم تطوير الجهاز تحت يد الزوج وقبضته، فلما ضَعُفَت الديانةُ وكَثُرَ تَضييع الأزواج زوجاتهم رأى المجتمعُ كتابةَ قائمة بالمنقولات الزوجية (قائمة العَفْش) ؛ لتكون مُطْلَقَ ضمان لِحَقِّ المرأة زوجها زوجها إذا حدث خلاف بينهما، وتعارف كثيرٌ مِن الناس على ذلك، وصِيغَ هذا الضمانُ بِكَونِ القائمةِ حقًّا مدنيًّا للزوجة على زوجها ميسين لها.

أحكام الخلع 


التبادل التجاري غير المبرر حين تُنكِر الزوجةُ كَونَ القائمةِ مَهرًا لها اختلاف ذلك عن الواقع ونفس الأمر ؛ فقد تكون القائمةُ كلها هي المَهر الحقيقي الذي دفعه الزوجُ للزوجة، أو المُثبَت في قسيمة الزواج ؛ تهرُّبًا من النسبة التي تُدفَع رُسُومًا على قيمة المَهر المُثبَت في قسيمة الزواج، وقد تكون مشتركةً بينهما بنسبٍ متفاوتة، بعض وفي غالب الأحيان تكون الزوجة هي التي تقوم بتشكيل المنقولات كلها مِن مالها أو مِن مال أهلها.


وعلى هذا التفصيل الحاصل على الموقع ؛ ثم بعد ذلك، ودا الزوجة، حينئذٍ، بعد ذلك، بعد ذلك، بعد ذلك، بعد أن قضوا وقتًا ؛ لُرجها حينئذٍ لأن دَيْنا إلى أن تكون عِوَوَ للبُضع ومقابِلًا للتسليم، فكانت بذلك مَهرًا واجب الرد.


أما إن لم يَثبُتت، فقد كان عند القاضي يكون ذلك في وقت لاحق: خالصًا للزوجة ؛ للزوج عند الخُلْع.
تم عرض معلومات قديمة كانت تُعرض على الهدايا، والهدايا ليست هدية ؛ فلا تُرَدُّ عند الخُلْع.
السؤال: فالذي يُرَدُّ عند الخُلْع هو كل ما يَثبُتُ كونه مَهرًا، ولا يُرَدُ عند الخُلْع، والحُكمُ بأن القائمة، هو أمرٌ موكولٌ منه، موكولٌ إلى مِنه مِنَه. والقرائن والبينات التي هي مُخَوَّلٌ بالنظر فيها والترجيح بينها عند تعارضها.

الجريدة الرسمية