رئيس التحرير
عصام كامل

قائد فرقة كاظم الساهر.. وفاة الموسيقار العراقي فتح الله أحمد متأثرا بإصابته بكورونا

 الموسيقار العراقي
الموسيقار العراقي فتح الله أحمد

نعت نقابة الفنانين العراقيين الموسيقار فتح الله أحمد الذي تُوفي عن عمر ناهز 64 عامًا متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

هو فتح الله أحمد صالح (23 يوليو 1957م - 15 أغسطس 2021) ملحن وموزع موسيقي عراقي، وعميد سابق لمعهد الدراسات الموسيقية بالعراق، كان قائدًا للفرقة الموسيقية لكاظم الساهر وموزعًا لكثير من أعمالها، ويُعدُّ أولَ عراقي يؤسِّس التوزيع الموسيقي للأغنية على مستوى العراق، هاجرَ من العراق ولم يعد منذ يوم 20 يوليو سنة 2002، وهو مقيم في دبي.

النشأة والدراسة

وُلد فتح الله في مدينة كركوك في حي بريادي، من أبويين تركمانيين، وحين كان طالبًا كان يحلم بالانضمام إلى الفرقة السمفونية الوطنية العراقية، قال فتح الله: "كنا نحضر كونيسيرتات الفرقة في قاعة الخلد حينها ونخرج متحمسين للتدريب 12 ساعة يوميًا لغرض نيل شرف الانضمام إليها، وفي عام 1977 انضممتُ إلى الفرقة السيمفونية العراقية كعازف على آلة الفيولونسيل (التشيللو)، يمكن أنها كانت معنى السعادة الحقيقية التي لم أشعر به للحين"، انتمى إلى الفرقة القومية التركمانية منذ سنة 1970، ولتلك الفرقة فضل كبير على فتح الله في مسيرته الفنية، وبدأ منذ سنة 70 بتسجيل أعمال غنائية في تلفزيون كركوك، وكان من أساتذته يحيى حمدي، وناظم نعيم، ووديع خوندة، وأحمد الخليل، ومحمد جواد أموري، وفؤاد عثمان، وعلي مردان.

الوظائف

سُئل فتح الله عن مهنته، هل أنت موزع موسيقي؟ أم ملحّن؟، فقال "أنا مؤلف موسيقي وملحن، وفي عالمنا العربي والشرقي التلحين ممكن أن يكون موهبة وليس له علاقة بالدراسة.. أنا أول من أدخل التوزيع الموسيقي كمهنة في الأغنية العراقية حيث قبلي تكاد أن تكون هذه الصفة معدومة".

 

أعماله

قال فتح الله: "عند ذِكْرِنا لمسلسل (الأماني الضالة) لا بد لنا أن نذكر الفنان الجميل المخرج حسن حسني، الذي كان وما يزال مجددًا وله رؤى خاصة به في الدراما والتمثيل، كنا نسكن معًا في نفس العمارة، أعجبت به وأعجب بي واختارني لعمل التايتل والموسيقى التصويرية للمسلسل، وزودني بالنص لتايتل البداية والنهاية للشاعر الجميل (حسن الخزاعي) وأنا كنتُ في غاية الحماس للعمل، وبعد التلحين والتسجيل طلب مني الفنان كاظم الساهر أن يغنيهما مقابلَ ما أطلبُه دون نقاش وأنا صراحةً وافقتُ، في يوم تركيب الصوت للفنان كاظم الساهر دخل حسن حسني للإستوديو و( تَعَفرَت !!! ) قال لي: نحن اتفقنا أن تغنيَها بصوتك لذلك خلاص أنا لغيت الموضوع ما أريد وخرج وهو زعلان. فأنا بقيت محرجًا ماذا أفعل؟ فلم يكن هناك شيء غير قول الحقيقة، فتقبّله أبو وسام بروح رياضية وغادر الإستوديو ودخلتُ أنا وغنيتهما بصوتي".

الجريدة الرسمية