بـ 50 مليون جنيه.. التموين تنتهي من مشروع رقمنة المشغولات والمعادن الثمينة
تعكف وزارة التموين والتجارة الداخلية على الانتهاء من المشروع القومي لرقمنة المشغولات والمعادن الثمينة.
وانتهت وزارة التموين من رقمنة المشغولات والمعادن الثمينة من خلال تنفيذ مشروع الدمغ والتكويد بالليزر بتكلفة إجمالية تقدر بـ50 مليون جنيه.
وتسعى وزارة التموين من خلال المشروع القومي لرقمنة المشغولات الذهبية إلى زيادة القدرة التصديرية ورفع ثقة المتعاملين فيها، وتحقيق المنافسة في الأسواق العالمية، والحد من الممارسات الضارة وإحكام السيطرة عن سوق المشغولات الذهبية.
تطبيق نظام دمغ الذهب والفضة فى السوق المحلية بنظام الباركود
وقد أعلنت وزارة التموين تطبيق نظام دمغ الذهب والفضة فى السوق المحلية بنظام الباركود فى شهر يوليو الماضي، حيث من المستهدف أن يتم يوميا دمغ نحو 50 قطعة ذهبية وفضية.
ويبلغ إجمالى عدد الورش والمصانع فى قطاع المشغولات الذهبية والفضية بالسوق المحلية يصل إلى 1200 ورشة ومصنع.
تعميم التكنولوجيا فى مختلف أجهزة وقطاعات الدولة
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية قد أكد أنه يتم العمل على تعميم التكنولوجيا فى مختلف أجهزة وقطاعات الدولة، ومن ضمنها صناعة ودمغ المشغولات الذهبية.
وأكد أن مشروع دمغ المعادن الثمينة بالليزر سيُحدث طفرة كبيرة فى صناعة الذهب، نظرًا لأنه يواكب التكنولوجيا الحديثة، كما سيحد من التلاعب فى دمغ المشغولات.
وأوضح وزير التموين أن التكويد مسجلا على " سيستم" وزارة التموين، ويكون لكل قطعة تم دمغها بالليزر قاعدة بيانات مسجلة لدى المصلحة والوزارة تتضمن عيار المنتج واسم الشركة المصنعة، وبخلاف الهدف الأساسي للمشروع الجديد المتمثل في وقف غش وتقليد الذهب، فإنه سيحافظ على شكل المشغولات الذهبية دون تلف أو تشوية، والطريقة اليدوية للدمغ تعتمد على قص القطعة وتحليلها وتحديد عياره مما يؤدي إلى تدميرها أو تعرضها للتشويه، في حين أن المنظومة الجديدة ستحافظ على القطعة دون أي تلف أو تشويه