انفجار صاروخ بالستي لميليشيات الحوثي أثناء محاولة إطلاقه من صنعاء

أكدت مصادر يمنية وقوع انفجار قوي لصاروخ بالستي يتبع لمليشيات الحوثي أثناء محاولة إطلاقه من صنعاء، مشيرة إلى أن الصاروخ تسبب بتناثر الشظايا على الأعيان المدنية والمدنيين.

وكان أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية مؤخرًا عن إحباطه هجوما جويا جديدا شنته جماعة الحوثيين اليمنية على مدينة خميس مشيط جنوب غربي المملكة بطائرة مسيرة.

التحالف العربي

وسبق أن أعلن التحالف العربي، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة حوثية مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي تجاه مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية.

وأوضح التحالف، أنه تم "إفشال جميع المحاولات العبثية المستهدفة للمدنيين".

ولفت إلى أن "محاولات مليشيات الحوثي العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية".

السعودية

وتستمر المليشيا الانقلابية في استهداف المدنيين بالسعودية عبر الصواريخ أو الطائرات المفخخة التي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها.

ولاقت هجمات الحوثي على المناطق المدنية إدانات عربية ودولية، مؤكدين أن استمرارها يقوض حل الأزمة اليمنية.

وكان علي محمد، الباحث  في مؤسسة ماعت قال: إن مليشيات الحوثي تضع طيفًا واسعًا من العراقيل أمام توزيع المساعدات الإنسانية من أجل التحكم في الفئات التي تصل إليها المساعدات، والمنظمات التي توزعها، وتستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين في النزاع المسلح الدائر بينها وبين التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بما يتعارض مع المعاهدات والمواثيق الدولية، بما في ذلك أحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

وأضاف أن الحوثيين يقومون بعملية توجيه للمساعدات الإنسانية من خلال توزيع كميات هائلة من المساعدات التي تستولي عليها، على المقاتلين التابعين لها في جبهات القتال، سواء ضد التحالف العربي لدعم الشرعية أو الجيش اليمني، كما تقوم بطرح كميات أخرى من المساعدات في السوق السوداء من أجل بيعها واستخدام عائدات هذه المساعدات في تمويل عمليات القتال المسلح، فضلًا عن عمليات سرقة ونهب للمساعدات الإنسانية حتى في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن الاحتياجات الإنسانية المطلوبة لـ اليمن، قُدرت في العام الماضي، بنحو 3.2 مليار دولار أمريكي، منها 2.41 مليار دولار لتغطية الأنشطة الإنسانية في الفترة من يونيو إلى نهاية ديسمبر 2020.