بعد هبوطهما للقسم الثاني من الدوري.. أسوان والإنتاج الحربي ضحية من؟
أسدل الستار أمس الثلاثاء، على مسلسل صراع التتويج بلقب الدوري الممتاز، كما حسم كذلك صراع المنافسة للهروب من شبح الهبوط لدوري القسم الثاني.
وشهد أمس الثلاثاء حسم تحديد هوية بطل مسابقة الدوري الممتاز لموسم 2020 – 2022، حيث توج فريق الزمالك باللقب المحلي، بعد صراع مثير مع غريمه التقليدي وحامل اللقب النادي الأهلي، حيث التقى الزمالك أمس نظيره الإنتاج الحربي وفاز عليه 2 /0 ليرفع الأبيض رصيده إلى 79 نقطة، منحته لقب الدوري رسميًا قبل الجولة الأخيرة من المسابقة.
مباريات الجولة الأخيرة تحصيل حاصل
فى المقابل، التقى الأهلي أمس نظيره الجونة على ملعب الأخير، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 3/3، ليحصد الأهلي نقطة واحدة، توقف بها رصيده عن النقطة 73، بفارق ست نقاط عن الزمالك المتوج باللقب، وتصبح بذلك مباراتي الفريقين الأهلي والزمالك في الجولة الأخيرة مجرد تحصيل حاصل.
تحديد الثلاثي الهابط
كما حسمت مباريات أمس الثلاثاء تحديد الفريق الثالث الهابط لدوري القسم الثاني رفقة فريقي أسوان والإنتاج الحربي، وهو فريق وادي دجلة الذي فشل أمس فى تحقيق الفوز على سيراميكا كليوباترا، واكتفى بالتعادل السلبي الذي أوقف رصيده عند 29 نقطة، لم تكن كافية للفريق للاستمرار في دوري الأضواء والشهرة، ويهبط رسميًا لدوري المظاليم.
أسوان ضحية اتحاد الكرة
سريعًا عاد فريق أسوان ممثل الصعيد الوحيد في دوري الأضواء والشهرة، لدوري المظاليم بعد موسمين كافح خلالهما كثيرًا وقدم عروضًا طيبة، رغم ضعف الإمكانيات المادية للفريق، التي تكاد تكون معدمة مقارنة بباقي فرق الدوري.
حرمان أسوان من ملعبه
ويعد فريق أسوان الأكثر تعرضًا للظلم بين جميع أندية الدوري الممتاز، حيث كان أسوان الأكثر حرمانًا من مبدأ تكافؤ الفرص، بعدما حرمه إتحاد الكرة من اللعب على ستاد أسوان في أغلب مبارياته هذا الموسم، وأجبره على اللعب بالقاهرة، وهو ما حرم فريق زهرة الجنوب من الإستفادة من ميزة اللعب على أرضه، بحجة أن مباريات الدوري هذا الموسم مضغوطة بسبب جائحة كورونا، كما أن خزينة النادي الخاوية لن تتحمل السفر بين أسوان وباقي المحافظات كل 72 ساعة.
والحقيقة أن نادي أسوان كان يستطيع أن يرفض قرارات اتحاد الكرة بإقامة مبارياته خارج على ملعبه، خاصة أن لوائح الفيفا كلها تصب فى صالحه، ولكن مسئولية فضلوا تغليب المصلحة العامة للكرة المصرية وعدم تصعيد الأمر للفيفا.
الإنتاج ضحية التخبط الإداري
ثاني الأندية الهابطة لدوري القسم الثاني، كان فريق الإنتاج الحربي، وهو ضحية التخبط الإداري الذي عانى منه فريق العجلات الحربية خلال الموسم الحالي، وكانت البداية فى تفريط مجلس الإدارة في عدد من نجوم الفريق وعلى رأسهم هداف الفريق باسم مرسي الذي تم بيعه لفريق مصر المقاصة حينها، وهو ما دفعه للرحيل عن الفريق، ليحل محله أحمد كشري مديرا فنيا للفريق، لم ينجح كشري في مساعدة الفريق في البقاء في دوري الأضواء، بسبب ضعف الإمكانيات المادية التي حرمت الفريق من تدعيم صفوفه خلال الانتقالات الشتوية الماضية وضم مهاجم بديل لباسم مرسي.