رئيس التحرير
عصام كامل

رويترز: مقتل مسلح في محيط السفارة الفرنسية في تنزانيا

 سامية حسن، رئيسة
سامية حسن، رئيسة تنزانيا

ذكرت وكالة “رويترز”، أن مسلحًا قتل في محيط السفارة الفرنسية في تنزانيا، في ظل تصاعد نشاط المسلحين مؤخرا في البلاد.

يذكر أن وسائل إعلام محلية في تنزانيا كشفت عن تفشي مرض جديد "مجهول" تسبب في حدوث عدة وفيات في البلاد، ما استدعى استنفار السلطات الصحية في البلاد الواقعة وسط أفريقيا.

 

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، سُجلت 15 حالة وفاة في البلاد ونقل 50 مواطنا إلى المستشفيات بعد معاناتهم من أعراض مرض "مجهول".

 

أعراض المرض المجهول

 


وأفادت هيئة حماية المستهلك الروسية "روس بوتريب نادزور"، التي تتابع الحالة، أنه من أهم أعراض المرض الغريب، الشعور بالغثيان الشديد والقيء الممزوج بالدم.


أظهر الفحص السريري أن المرضى، ومعظمهم من الرجال، لديهم تاريخ من قرحة المعدة وأمراض الكبد، وكشف تشريح جثث بعض المتوفين إلى أن معظمهم أصيبوا بأمراض في المعدة والكبد.

 

ونشرت الهيئة الروسية "روس بوتريب نادزور" (هيئة روسية تشرف على الرقابة الصحية والصحية والوبائية وتعمل على تنفيذ وتنظيم عملية مكافحة الأوبئة)، بيانا جاء فيه: "تراقب الهيئة الوضع في تنزانيا عن كثب، وفي 9  فبراير، أبلغت وسائل الإعلام عن حالات لمرض غير معروف في منطقة تشونيا (مقاطعة مبيا في جنوبي غرب البلاد)".

 

وأضاف البيان: "في الوقت الحالي، لا توجد معلومات كافية لتحديد سبب المرض، بالإضافة إلى ذلك، لا توجد بيانات كافية لوضع فرضيات حول العدوى والوفيات لهذا المرض، وكذلك مخاطر تفشي المرض وسرعة انتشاره".

 

وأشار البيان إلى أن وزارة الصحة التنزانية تستبعد تفشي عدوى فيروسية جديدة في البلاد.


ونوه البيان إلى أنه "في الوقت الحالي، التوقعات الأكبر تشير إلى حدوث تسمم جماعي (تلوث الماء والهواء والطعام، وما إلى ذلك)".

 

وفي وقت سابق، تعرضت رئيسة تنزانيا لانتقادات بعد قولها: إن لاعبات كرة القدم في بلدها لديهن "صدور مسطحة"، ولا يتمتعن بما يكفي من الجاذبية كي يتزوجن.

 

وجاءت تعليقات سامية حسن خلال استقبال منتخب تنزانيا لكرة القدم للرجال تحت سن 23 عامًا، في مقرّ الرئاسة في مدينة دار السلام.

وسامية حسن (61 عامًا) هي أول امرأة تتولى الرئاسة في تنزانيا.

وقد صرّحت مؤخرًا لـ “بي بي سي” بأن البعض شكّك فيما إذا كان يجب أن تتولى المنصب لأنها امرأة.

وقالت: "حتى بعض العاملين في حكومتي تجاهلوني في بادئ الأمر باعتباري مجرد امرأة أخرى، ثم ما لبثوا أن تقبلوا قيادتي".

الجريدة الرسمية