مصطفى الفقي يستقبل وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية بمكتبة الإسكندرية | صور
استقبل الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية صباح اليوم الأربعاء وفدًا من هيئة التعاون الدولي اليابانية JICA، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في المشروعات الحالية والمستقبلية.
JICA
أكد الدكتور مصطفى الفقي حرص مكتبة الإسكندرية على تقديم الدعم والتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية في المشروعات التي تشارك فيها في مصر وأهمها مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير.
ولفت أعضاء الوفد إلى دور هيئة التعاون الدولي اليابانية في مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير من خلال تقديم الدعم الفني ونقل الخبرات المتعلقة بالمتاحف والمعارض وعمليات التنقيب والترميم.
وأكد أعضاء الوفد أن هذا المشروع يعد أحد أهم جوانب التعاون المصري الياباني في قطاع السياحة والآثار.
وشددوا على حرصهم على التعاون مع مكتبة الإسكندرية في هذا الإطار وخاصة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي في ختام اللقاء أن مكتبة الإسكندرية حريصة على تقديم الدعم الكامل للهيئة في المشروعات التي تنفذها في مصر.
معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
وفي سياق آخر.. كانت نظمت مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة السادسة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، ندوة تحت عنوان: "ماذا نترجم؟ ولماذا؟".
و تحدث في الندوة المترجمون: عبد الرحيم يوسف، وخالد رؤوف، وميسرة صلاح الدين، وقدمتها الدكتورة دينا عبد السلام.
كما تحدثت الدكتورة دينا عبد السلام عن أهمية الترجمة للمجتمعات، واستعرضت تاريخ حركة الترجمة في مصر، مؤكدة أن سياسة الترجمة في العصر الحديث بدأت بشكل ممنهج منذ عهد محمد علي، وأضافت أن الدول إذ أرادت أن تنهض وجب عليها أن تهتم بالترجمة كي تنفتح على العالم المجاور.
وحول ماهية الكتب التي يهتم بها الناشر العربي، أجاب خالد رؤوف أن الترجمة تحتاج إلى استراتيجية ما بالأساس، وغالبًا ما ترعى الدول هذه الاستراتيجية، إضافة إلى دور النشر الخاصة التي يهتم القائمون عليها بترجمة الأعمال الرائجة عالميًا، أو امتلاكهم لمشروع فكري محدد يرغبون في تقديمه للقارئ، وهو أمر أصبح نادرا في عصرنا هذا.
ووصف رؤوف حركة الترجمة حاليًا أنها أشبه بالماراثون يحتاج لتسابق جميع الجهات مضيفا أن رؤيته عن الترجمة تشبه كثيرًا الفنون التطبيقية من حيث تنوعها، وكونها تحتاج إلى معرفة عميقة، مؤكدًا أنها: فن إحياء التجربة الأدبية لكاتب ما في لغة مختلفة.
وفي هذا الصدد قال عبد الرحيم يوسف إن المترجم عليه أن يمتلك حزمة من الأدوات المعرفية، وأبدى تخوفه من سيطرة الدول على سياسات الترجمة قائلا إنه يتمنى من وزارة الثقافة أن تدعم الانتاج المعرفي وأن تساعد الناشرين على النشر.
و قال ميسرة صلاح الدين إن هناك دولًا تدعم كُتابها بغرض تسويق كتاباتهم لدى شعوب أخرى، وأنه نتيجة لهذه السياسة تقوم المؤسسات الراغبة في ذلك بالتساهل في حقوق الترجمة أحيانا.
وحول الترجمة العكسية من العربية إلى اللغات الأخرى طالب الدولة صلاح بدعم هذا التوجه خاصة أن السوق الأوروبي والأمريكي في حاجة لقراءة ثقافات مختلفة، موضحا أنه مهما قيل عن معدلات القراءة العالية في مصر والعالم العربي ولكنها معدلات لا تقارن بمثيلاتها في الغرب تحديدًا.