رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة ظهور جائحة أكثر فتكا من كورونا خلال 60 سنة | فيديو

كشف الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، عن حقيقة ظهور فيروس مميت وأكثر فتكا وشراسة من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 خلال الـ 60 عاما المقبلة، واصفا إياه توقعا أو نوعا من الأحلام لأنه حتى هذه اللحظة لم يتم توقع السلالات المتحورة من فيروس كورونا، وكيفية ظهورها.

 


هذه الدراسات لا تعني حدوث التنبؤات

وأوضح عقبة خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الدراسات التي يتم إجراؤها لا تعني بالضرورة وقوع التنبؤات بالشكل الذي أشارت إليه، متابعا: "لا نسطتيع أن نطلق تخويف للناس أو تضليل لأن هذه التغيرات قد تحدث وقد لا تحدث، ولكن ما يحدث هو إجراء الدراسات على المتواجد حاليا بالفعل على متحورات فيروس كورونا".

أهم أسباب انتشار الأوبئة

وعلى خلفية انتشار فيروس كورونا في العالم الآن منذ حوالي عام ونصف،  فقد كشف الدكتور أشرف عقبة عن أسباب حدوث هذه الأوبئة شديدة الخطورة في العالم بين الحين الآخر؛ قائلا إن تصرفات المواطنين فيما بينهم وانتقال العدوى، فضلا عن التغيرات المناخية وتغيرات درجات الحرارة أو قلة المياه أو حدوث فيضانات هذا يؤدي إلى تغير طبيعة تكوين الكائنات الحية المتواجدة والمسئولة عن ظروف بعض الفيروسات أو البكتيريا.

كما أكد عقبة أن الاستعمال الخاطئ للأدوية المتاحة من المضادات الحيوية، والطريقة العشوائية في استخدام بعض الأدوية، يؤدي إلى انتشار الفيروسات.

ومن جانبه أعلن البيت الأبيض أنه سيطرح خلال أيام نسخة غير سرية حول منشأ فيروس كورونا حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل.

وكان أعلن علماء أمريكيون من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس عن تحديد جسم مضاد يمكنه تحييد جميع طفرات فيروس كورونا المعروفة.

وقال الباحثون، في دراسة نشرت على الموقع الرسمي للجامعة، إنهم درسوا 43 عينة وقاموا بتحليل كيفية منع العدوى بالمتغير الأصلي لـSARS-CoV-2، ثم تم اختبار تسعة من أقوى الأجسام المضادة، واختير أكثرها فاعلية.

واتضح أن الجسم المضاد SARS2-38 يمكنه محاربة السلالات الشائعة لفيروس كورونا: "ألفا"، و"بيتا"، و"غاما"، و"دلتا"، و"كابا"، و"أيوتا"، فضلا عن الطفرات النادرة.

وخلص الباحثون إلى أنه نظرا لوجود خطر حدوث طفرات جديدة في المستقبل، فإن هناك حاجة إلى أجسام مضادة فعالة يمكن أن تدعم مناعة الجسم بشكل مستقل وبالاقتران مع العلاج.
بروتين سبايك

ويستخدم فيروس كورونا المستجد، بروتينًا يسمى (سبايك) لربط الخلايا في الجهاز التنفسي بالجسم وغزوها، وتعمل الأجسام المضادة التي تمنع البروتين من الالتصاق بالخلايا على تحييد الفيروس وتمنع المرض.

واكتسبت العديد من المتغيرات طفرات في جينات بروتين (سبايك) تسمح لها بالتهرب من بعض الأجسام المضادة المتولدة ضد السلالة الأصلية، ما يقوض فعالية العلاجات القائمة على الأجسام المضادة.

وللعثور على الأجسام المضادة المعادلة التي تعمل ضد مجموعة واسعة من المتغيرات، بدأ الباحثون بتحصين الفئران بجزء رئيسي من بروتين (سبايك) المعروف باسم "مجال ربط المستقبلات"، وبعد ذلك، استخرجوا الخلايا المنتجة للأجسام المضادة وحصلوا منها على 43 جسمًا مضادًا يتعرفون على مجال ربط المستقبلات.

وفحص الباحثون 43 جسمًا مضادًا عن طريق قياس مدى نجاحها في منع البديل الأصلي لكورونا المستجد من إصابة الخلايا في طبق الاختبار، ثم تم بعد ذلك اختبار تسعة من أقوى الأجسام المضادة المعادلة على الفئران لمعرفة ما إذا كان بإمكانها حماية الحيوانات المصابة بفيروس كورونا المستجد الأصلي من المرض، واجتازت الأجسام المضادة المتعددة كلا الاختبارين بدرجات متفاوتة من الفعالية.

الجريدة الرسمية