كل ما تريد معرفته عن أهمية إنشاء "المركز المصري للجينوم"
اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا على الدراسة الخاصة بإنشاء "المركز المصري للجينوم"، والذي يهدف إلى إعداد خريطة للجينوم البشري المصري لاكتشاف والوقوف بدقة على الخصائص الوراثية للأمراض المختلفة، ومن ثم دخول عصر الطب الشخصي والعلاج الجيني وأدوية المستقبل المتخصصة والمصممة بناءً على التركيبات الجينية.
ونرصد أبرز المعلومات عن أهمية إنشاء "المركز المصري للجينوم":
- يهدف إلى إعداد خريطة للجينوم البشري المصري لاكتشاف والوقوف بدقة على الخصائص الوراثية للأمراض المختلفة، ومن ثم دخول عصر الطب الشخصي والعلاج الجيني وأدوية المستقبل المتخصصة والمصممة بناءً على التركيبات الجينية
- رسم خريطة جينية مرجعية ودراسة الجينات المتعلقة ببعض الأمراض القاتلة والأورام السائدة فيه والأمراض الوراثية الشائعة فى مصر
- يساعد على تفعيل الطب الشخصي والطب الدقيق ويمثل عماد أي منظومة صحية متطورة
- يرتكز على ثلاثة محاور أولها بناء جينوم مرجعي مصري يحمل المتغيرات الجينية الطبيعية والأكثر شيوعا بين المصريين الثاني هو دراسة جينوم المصريين القدماء والثالث يكمن في البحث عن التغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض الشائعة لدى الشعب المصري.
- تشكيل مجلس إداري من ممثلي عدة مؤسسات وطنية وعلمية تنبثق منه لجنة علمية لوضع الخطة التنفيذية ومتابعتها ولجنة لوضع المعايير الأخلاقية وقواعد خصوصيات المعلومات
- إنشاء المعمل المركزي للمشروع داخل مركز البحوث الطبية والطب التجديدي وسيشرف المركز على التنسيق بين المجموعات البحثية المشاركة المكونة من عدة جامعات ومؤسسات علمية مصرية ومن خلال بناء جينوم مرجعي سيمهد للبحث عن المتغيرات الجينية المختلفة والمرتبطة بالأمراض المنتشرة وقابلية الإصابة بها بين المصريين
- يجري ذلك من خلال مقارنة المادة الوراثية للمرضى مع الجينوم المرجعي وتعد تلك العملية الأساس الذي يرتكز عليه الطب الشخصي بمعني التوجه الطبي الحديث نحو تصميم الرعاية الصحية والعلاج وأساليب الوقاية لكل فرد، بناءً على تركيبته الفريدة من المادة الوراثية وطبيعة بيئته.
- علاجات المستقبل سيجري تصميمها وفقا للعوامل الجينية لذلك تأسيس قواعد بيانات جينية خاصة بالمصريين وتأهيل وتدريب كوادر قادرة على دراسة تلك البيانات واستخدامها في تطوير نظام صحي أكثر مواءمةً للمصريين.
- تجربة سابقة لفريق بحثي بجامعة المنصورة في مصر وجامعة لوبيك بألمانيا إذ نجح في بناء جينوم مرجعي مصري اعتمادًا على البيانات الجينية لحوالي 110 أشخاص مصريين ونشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر كومينيكشن".
- لحظة تاريخية للعلوم في مصر ومحورية الجينوم المرجعي لدفع عجلة الطب الحديث في مصر.
- يخضع المتطوعون لتشخيص طبي وتوصيف دقيق يشمل بيانات أساسية كالعمر والوزن والطول والتاريخ المرضي وتحفظ تلك المعلومات في قاعدة بيانات خاصة حتى يتسنى للفرق البحثية مقارنة تلك المعلومات ببيانات المتطوعين الجينية والوصول إلى أنماط ونتائج موثوقة
- من المخطط أن يشمل المشروع عدة مجموعات بحثية منها مجموعة لبناء الجينوم المرجعي وأخرى لدراسة الجينوم الوظيفي أي الجينات الفعالة في أمراض مختلفة ومجموعة لدراسة جينوم قدماء المصريين ومجموعة المعلوماتية الحيوية التي ستستخدم أدوات برمجية لتحليل البيانات الجينية الناتجة عن سائر المجموعات.
- تحليل كم البيانات الهائل الذي من المتوقع أن ينتج عن المشروع من قِبل متخصصي المعلوماتية الحيوية سيتطلب توافر قدرة حاسوبية عالية ونظام أمن سيبراني قوي لحماية البيانات وسعة تخزين عالية لحفظها.
- يتمثل العامل الأبرز في الخبرات البشرية وأن يقدم المشروع فرصة لتدريب صغار الباحثين في مجال المعلوماتية الحيوية وتحسين مستواهم وفق مصطفى.
- تدشين المشروع قد يغري بعض الشركات للاستثمار في ذلك المجال بمصر وهو ما سيخفض أسعار منتجاتها ويوفر الوقت ويحسِّن العملية البحثية
- توافر جينوم مرجعي مصري لا غنى عنه في تطوير علاجات أكثر فاعليةً لبعض أنواع السرطانات المستعصية بل كل الأمراض تقريبا إذ يُسهم العامل الوراثي بدرجات متفاوتة في كل الأمراض.
- إتاحة البيانات الناتجة عن المشروع ضمن قاعدة بيانات محمية ستسهل على الباحثين في مصر دراسة تلك الأمراض على نحو أعمق.
- توافر جينوم مرجعي للمصريين سيزيد من موثوقية نتائج الدراسات التي تسعى لمقارنة جينوم المصريين بقدماء المصريين حيث أن عدة دراسات سابقة كانت تستخدم بيانات جينية محدودة من المصريين.
- المرحلة الأولى من المشروع المتمثلة في تحديد الجينوم المرجعي والتغييرات الجينية المرضية والمراحل المقبلة تشمل تحديات كبرى تتمثل في توطين تقنيات العلاج الدقيق وتدريب الكوادر القادرة على استخدامها والتعامل معها بحيث يحقق المشروع هدفه الرئيس في تحسين حياة المصريين.
- الأمراض الانتكاسية والسرطان يقعان على طرفي النقيض من الطيف السريري. ومع ذلك، فإن كلاهما يمكن أن ينشأ من عيوب جزيئية ذات صلة وسوف يركز مركز الجينوم على هذين الوجهين المتعارضين من عملة سلامة الجينوم وهما السرطان وتفسخ الأنسجة فضلا عن إنشاء شراكات مع عدد من المستشفيات لتحليل المواد المرضية المشروحة بشكل جيد من المرضى الذين يعانون من أمراض محددة حيث أن المعرفة الناتجة عن هذا التحليل سوف تسهل التعرف على المؤشرات الحيوية للإصابة بالخلل الوظيفي في العضو البشري وستمكنا من تطبيق النتائج التي تخرج عن أبحثنا لمساعدة المجتمع والهدف تحديد أهداف دوائية جديدة لعلاج الحالات سواء في حالة المرض أو فيما قبل الإصابة بالمرض كما سيعزز مركز الجينوم البيئة التي يمكن للبحوث متعددة التخصصات أن تزدهر فيها وستتسلم مصر طليعة الابتكارات.