رئيس التحرير
عصام كامل

تكليف رئاسي بشأن المحاور الجديدة.. الطريق الساحلي من وادي النطرون إلى مطار العلمين الأبرز

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 

اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على الموقف التنفيذي الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور الجديدة، بما في ذلك تطوير الطريق الساحلي من وادي النطرون إلى مطار العلمين وامتدادًا إلى محافظة مطروح، لا سيما الخدمات الأساسية والاستراحات، فضلًا عن جهود استغلال الأراضي علي جانبي بعض المحاور على مستوى الجمهورية، موجهًا في هذا الإطار بالقيام بأكبر قدر من التوسعة الهندسية في إطار خطة تطوير المحاور والطرق الحيوية، وتحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية لتخفيف الأعباء على المواطنين، مع مراعاة أعلى معايير الأمن والسلامة، وكذا الاعتماد على أرقى التصميمات للمنشآت على جانبي المحاور وتزويدها بكافة الخدمات.


"واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء أمجد رمضان بالمكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري، والدكتورة رانيا نخيل استشاري الجرافيك بكلية الفنون التطبيقية".

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".

وقد تم في هذا الإطار عرض الموقف التنفيذي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالتصميمات الهندسية والأعمال الفنية المتنوعة والتنسيق الحضاري بساحة الشعب والنصب التذكاري وحديقة الشعب، فضلًا عن مقار مجلسي النواب والشيوخ، حيث وجه الرئيس بأن تتسم التصميمات الهندسية والفنية الداخلية لتلك المؤسسات بالعراقة والإرث الحضاري لمصر، ولتعكس دورها الدستوري كأحد أركان السلطات الأساسية بالدولة.

كما تم متابعة بعض المشروعات التي تشرف عليها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مستوى الجمهورية، بما فيها سير العمل في جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، حيث أكد الرئيس على أن يتم تطوير هذه الأضرحة بشكل متكامل، سواء داخليًا أو بالمحيط الخارجي لمواقعها، وذلك على نحو يراعي طابعها التاريخي والروحاني.

الجريدة الرسمية