رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الروسي يحذر من تداعيات الأسلحة الهائلة بحوزة طالبان

وزير الدفاع الروسي
وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو

قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن حركة طالبان  حصلت على كمية هائلة من الأسلحة، مشيرا إلى أن هذا يعد تهديدا.

وقال شويجو للصحفيين: "التهديد الأول والرئيسي هو أن طالبان حصلت على كمية هائلة من الأسلحة إنها ضخمة".

مئات المركبات 

وتابع شويجو: "أننا نتحدث بشكل خاص عن مئات المركبات المدرعة والطائرات والمروحيات".
وقال الوزير: "سأخبركم أن هناك أكثر من 100 نظام من منظومات الدفاع الجوي المحمولة وحدها".

وأضاف: "لا أحد يستطيع السيطرة عليها حاليا".

أفغانستان

وأعرب شويجو عن أمله في أن تأخذ السلطات في أفغانستان في الاعتبار مصالح جميع الأقليات القومية التي تعيش في البلاد، منوها إلى أن "روسيا تنظر بقلق إلى مشكلة اللاجئين من أفغانستان".

وقال: "حسنًا، إذن هذه قضايا تتعلق باللاجئين من زملائنا، ومن حلفائنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وبالطبع، ننظر إلى هذا بقلق".

وكانت ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية،  أن طالبان قررت تعيين معتقل سابق في جوانتانامو قائما بأعمال وزير الدفاع.

يذكر أن المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد قال إنه لا علم لديه باللقاء الذي حصل بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز، وزعيم الحركة عبد الغني برادار، والذي كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست"، وأكد: "لا علم لدينا إذا حصل هكذا لقاء".
وذكرت الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن اللقاء بين بيرنز وبرادار، حصل  أمس الإثنين، مشيرة إلى أن الطرفين ناقشا اقتراب يوم 31 أغسطس، موعد استكمال الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان، وإجلاء المواطنين والمعاونين الأفغان.

وأكدت مصادر لشبكة CNN أن اللقاء حصل بين الجانبين، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، مما يعكس وجهة النظر داخل الإدارة بأن الدبلوماسي المخضرم بيرنز هو أحد أكثر الأشخاص ثقة في فريق بايدن، ووصف مصدر آخر الاجتماع بين بيرنز وبرادر بأنه "تبادل للآراء حول ما يجب القيام به بحلول 31 أغسطس".

وفي المقابل، امتنعت وكالة المخابرات المركزية عن التعليق حول الموضوع.

فداحة الأزمة

إلا أن قرار بايدن إيفاد بيرنز المعروف بأنه الأكثر حنكة بين دبلوماسييه، إلى كابول، يدل على فداحة الأزمة التي تشهدها إدارته في مواجهة عمليات الإجلاء الفوضوية من العاصمة الأفغانية لآلاف الأمريكيين والأفغان.

الجريدة الرسمية