المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى لـ"فيتو": متمسكون بخروج المرتزقة من البلاد (حوار)
*أنجزنا القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
*توافر شروط الترشح للرئاسة والبرلمان هى القيد الوحيد
* منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة من حق الرئيس المنتخب
* العسكريون والشعب الليبي أكثر حرصا على وحدة التراب ومنع الاحتراب
* فتح الطريق الساحلى إنجاز مهم للجنة 5 + 5 لإعادة بناء النسيج الاجتماعي للشعب
* الشعب الليبي يعتبر الانتخابات المخرج لإنهاء الانقسامات والخلافات حول الشرعية
* الحكومة والمجلس الرئاسى فشلوا فى تنفيذ المهام المكلفين بها وطلبوا ميزانية 111 مليارا
* سيف الإسلام مواطن ليبي ومن حقه الترشح إذا توافرت الشروط
أجرت الحوار: سوسن أبو حسين
أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى موعدها مهما كانت الظروف واتهم مجموعات بعينها ترغب فى تأجيلها لأنها تشعر بعدم وجودها فى المشهد السياسى بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وكشف “صالح”، في حوار خاص مع "فيتو"، عن الانتهاء من إعداد البرلمان للقاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات ووضع الشروط الواجب توافرها فى الرئيس المنتخب والمهام، معتبرا أن ملف المصالحة سيكون أفضل بعد الانتخابات لقدرة الرئيس المنتخب على تنفيذ التوصيات.
ودعا الشعب الليبي إلى التمسك بالانتخابات فى موعدها والإدلاء بأصواتهم لاخيتار الرئيس كما انتقد اداء الحكومة والمجلس الرئاسى لعدم انجازهم مصالح الشعب وتوفير الغذاء والدواء والكهرباء والسيولة النقدية ودفع المرتبات والإعداد لملفى المصالحة الوطنية والانتخابات، وأبدى استغرابه من تقديم الحكومة لميزانية تصل إلى 111 مليار دولار، وإلى نص الحوار:
• بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الليبي.. ما هى رؤيتكم لتطويره وتحديثه؟
- بداية الجيش الليبي تم تأسيسه فى مصر وبهذه المناسبة اقدم التهنئة للشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى مع بداية العام الهجرى الجديد وكذلك ما نشهده من انجازات عظيمة فى مصر تدل على ذكاء خارق ووجهة نظر صائبة ونتمنى لمصر كل الازدهار والاستقرار اما فيما يتعلق بالجيش الليبي فقد سبق وان شارك فى تحرير ليبيا من الاستعمار الايطالى وله تاريخ معروف حيث تخرج العديد من العناصر البشرية من الكليات العسكرية وقد اصبح جيش على اعلى مستوى من التدريب والاحترافية وحتى اليوم وبدعم من الاخوة العرب وفى المقدمة مصر ونرى انه اصبح فى مقدمة الجيوش الافريقية ولديه القوة فى الدفاع عن ليبيا ومؤسساتها والاهم ايضا هو الانضباط والتدريب المستمر بشكل يرمى.
- *- ماذا عن وحدة المؤسسة العسكرية هل من تقدم فى هذا الشـأن؟
- اقدم التهنئة فى هذه المناسبة لاولادنا الضباط والجنود ونتمنى لهم جميعا المزيد من التقدم اما فيما يتعلق بوحدة المؤسسة فقد تم تشكيل لجنة (5 + 5 ) من خيرة الضباط الليبين وهى تسعى لوحدته ومن اهم ما تم انجازه هو فتح الطريق الساحلى والذى اعتبره خطوة على الطريق الصحيح لمصلحة الشعب الليبي وتسهيل الحركة بين الجنوب والشرق والغرب ولحركة التجارة وكرسالة للاطمئنان ان البلاد اصبحت فى امن وامان – ولكن اعتقد ان هناك من يرفض حتى وجود الجيش ويعملون على بث الفرقة ونشر الشائعات لعدم الوصول الى الاستقرار ورغم ذلك لدى يقين ان العسكرين اكثر حرصا على وحدة التراب الليبي ووحدة المؤسسة العسكريية وحماية الشعب واتصور انه بعد وجود الرئيس المنتخب سيكون الامور اكثر استقرارا ووضوحا.
• سبق وأن ذكرت عدم الاعتراف بقائد أعلى للقوات المسلحة إلا من خلال سلطة منتخبة.. ماذا تعنى بذلك؟
- من منطلق أن رئيس الدولة هو القائد الاعلى للقوات المسلحة لأنه منتخب والآن حقيقة لا يوجد لدينا رئيس منتخب.
* إذن كيف ترى الوضع الحالى؟
- المجلس الرئاسى يقول انه القائد الاعلى وهو وضع عبر مناسب لانه لايوجد انسجام بين القوات الموجودة فى الغرب وقوات الشرق وبالتالى الجيش مازال منقسم ولذا اعتبر ان الحل الافضل والصحيح هو ترك الامر للجنة ( 5 + 5 ) وحتى يتم انتخاب الرئيس اما الجدل فى هذه الامور يزيد كثيرا من الانقسام كما يحدث حاليا وبالتالى على المجلس الرئاسى ان يترك هذا الامر كما نصحنا من قبل وطالبنا ان يكون للجنة ( 5+5 ) وعندما يتوحد الجيش يكون الامر افضل للاتفاق على من هو القائد الاعلى.
* - هل لديكم مخاوف من حدوث اضطرابات بسبب عدم الالتزام بوحدة المؤسسة العسكرية؟
- لا اعتقد ذلك لان كل الشعب الليبي والمشير خلقة حفتر وغيرهم من العناصر الموجودة فى الشرق لا يريدون أية حروب وإنما يرغبون فى الاستقرار وصولا الى مرحلة الانتخابات.
*- المشروع السياسى فى ليبيا هل يسير وفق خريطة الطريق؟
- ان ما يحكم العملية السياسية هو الاعلان الدستورى والذى ينص على ان سلطات الدولة وكيفية الوصول الى السلطة وهذا الاعلان قائم الى ان يتم الالغاء او التعديل ولن تستطيع اى جهه عمل الامرين الا من خلال البرلمان طبقا للدستور وبالتالى لدينا قاعدة دستورية وفى عام 2014 اصدر مجلس النواب قرار بان الشعب الليبي هو من ينتخب الرئيس مباشرة وقد تم تضمين هذا القرار للاعلان الدستورى وبالتالى الامور واضحة.
*- وماذا عن إعداد القاعدة الدستورية لانتخاب الرئيس؟
- البرلمان بدأ بالفعل فى إعداد القاعدة الدستورية وهو على وشك الانتهاء منها خلال الاسبوع الحالى.
*- هل يمكن التعرف على ملامحها؟
- القانون الخاص بالقاعدة الدستورية يتضمن كل شئ من بينها شروط انتخاب الرئيس واختصاصته ويقع فى حوالى 69 مادة وايضا قانون انتخاب مجلس النواب – اذن كافة القواعد الدستورية موجودة – ولكن – هناك محاولات لمجموعة الـ75 تحاول تعطيل الانتخابات.
*- من الذى يعرقل إجراء الانتخابات ؟
- المجموعات التى تشعر بانها سوف تخرج من المشهد السياسى بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولن يكون هناك ما يسمى بمجلس الدولة ولذلك قام السيد كوبلر الممثل الاممى بتسميته بالمجلس الاستشارى من قبيل الترضية لهذه المجموعة – لكن – هل يجوز ان يكون هذا المجلس خصما للبرلمان الليبي وسبق وان كان سببا فى تعطيل استلام مجلس النواب للسلطة كما تسبب فى مشاكل كثيرة.
*- تقصد أن مجلس الدولة يعرقل الحل السياسى؟
- صحيح منذ البداية وسيظل كذلك.
*- كيف تقيم دور كل من المجلس الرئاسى والحكومة المؤقتة ؟
- للاسف الشديد لم يقدموا شيئا وكان الهدف من تشكيل الحكومة هو توحيد مؤسسات الدولة وهذا يعنى ( لا للتهميش للاقاليم وان يشارك الجميع فى ادارة الدولة وتوفير احتياجات المواطنين من الغذاء والدواء والكهرباء والسيولة النقدية وتوفير المرتبات وتحقيق المصالحة الوطنية والاستعداد للانتخابات ) وهذا هو المطلوب محليا ودوليا 0 وما يحدث هو ان الحكومة بدأت تعمل فى موضوع التنمية والتى تحتاج لوقت وموافقة من المواطنين ودراسة جدوى ومعايير واحتياجات معينة.
*- إذن الحكومة فشلت فى مهامها وأهدرت الكثير من الأموال فى أمور غير واضحة؟
- هى أنفقت من الميزانية ما يسمى بواحد على اثنى عشر اكثر من واحد وعشرين مليار خلال ثلاثة أشهر على مشاريع لم تنفذ بعد مجرد دراسة.
*- هل البرلمان يعتزم محاسبة من قام بإهدار المال العام ؟
- مجلس النواب اتخذ بالفعل خطوات وشكل لجان للمحاسبة والمراقبة ولا يوجد لدينا من هو فوق القانون وقد تم تكليف النائب العام بهذا الامر وهو شخصية قادرة وتعمل بكل جدية.
*- هل ترى أن الانتخابات سوف تتم فى موعدها 24 ديسمبر المقبل ؟
- انا شخصيا عقيلة صالح رئيس مجلس النواب يصر مائة فى المائة على إجراء الانتخابات فى موعدها مهما كانت الظروف وايضا المجتمع الدولى يدفع فى هذا الاتجاه والشعب الليبي يرى انها المخرج الصحيح الذى ينهى الخلافات على الشرعية والمشكل التى تتراكم فى كل مكان ومن يأتى به الشعب رئيسا نحن معه.
*- ما هى مواصفات الرئيس، هل من خلال توافق مجتمعى ؟
- هذا ربما يعطل اجراء الانتخابات ولهذا السبب نحن بحاجة لأن نأخذ بمرحلة متقدمة فى عملية انتخاب الرئيس وهى ان يحصل على نسبة 51 % من اول جولة واذا لم تحدث يمكن الاعادة بين الاول والثانى وقد وضعنا الشروط الواجب توافرها.
*- ما هى شروط الترشح للرئاسة؟
- هى شروط عادية ان يكون ليبي الجنسية لاب وام والا يحمل جنسية أخرى يوم الترشح وألا يكون محكوم عليه فى قضايا مخلة بالشرف وان يكون حاصل على مؤهل جامعى وان يكون لائقا صحيا ويقدم إقرارا بذلك.
*- هل تعتزم ترشيح نفسك فى الانتخابات الرئاسية ؟
- حقيقة دائما يوجه لى هذا السؤال ويجب ان ينتظر من يرغب فى ترشيح نفسه صدور الشروط حتى يرى هل تنطبق عليه أم لا وبالنسبة لى لم يكن هدفى ابدا الوصول الى السلطة.
*- ألا ترى أن هذه الإجابة دبلوماسية ؟
- لا هذه هى الحقيقة – ولكن إذا دعت الضرورة والمصلحة الوطنية بأن أترشح للانتخابات سوف أتقدم بذلك.
*- كيف ترون الأسماء المطروحة حاليا للترشح للرئاسة ؟ وكيف تقيمهم ؟
- تقييم المرشحين يقوم به الشعب الليبي وليس انا ومن حق اى شخص الترشح وفق الشروط التى سبق ذكرها ولا يوجد اى مانع اذا توافرت الشروط مهما كانت الشخصة والشعب الليبى هو صاحب الاختيار والقرار عبر صناديق الانتخابات.
*- ما هو تعليقكم على ظهور سيف الإسلام للمشهد السياسى حاليا ؟
- سيف الاسلام مواطن ليبي ومن حقه أن يترشح إن توافرت الشروط.
*- ملف المصالحة الوطنية هل يسبق الانتخابات أم مؤجل لما بعدها ؟
- المصالحة الوطنية تحتاج الى الرئيس المنتخب باعتباره القادر على تنفيذ التوصيات والاتصال مع كل الليبيين ولكن هناك مساعى للتحضير والتى تتعلق بالتعويضات وامور آخرى وبالتالى ملف المصالحة لن يعطل اجراء الانتخابات.
*- أكثر من 2 مليون ليبي فى العواصمة العربية والدولية كيف سيتم الادلاء باصواتهم ؟
- من حق كل مواطن ليبي أن يدلى بصوته فى الخارج وسوف يتم الاعداد لهذا الامر.
* - كيف ترى الزيارات المتبادلة بين الحكومة الليبية والأتراك وكذلك ما تم الاعلان عنه أن رئيس تركيا يزور ليبيا فى أكتوبر المقبل أى قبل الانتخابات الرئاسية بشهرين ؟
- الأتراك يتمسكون بما سمحت لهم حكومة السراج من قبل بانهم جاءوا بناء على دعوة من حكومته ونحن أكدنا ان الحكومة السابقة ليس لها الحق فى ابرام اتفاقيات الا بعد مصادقة البرلمان عليها والذى سبق وان رفضها اذن الموضوع مجرد مسألة وقت ونحن نحترم ان تتواجد اى دولة فى اطار المصالح المشتركة والمشروعة وفق القانون والدستور ودون التدخل فى الشأن الليبي كما نطالب بخروج المرتزقة والقوات التركية من ليبيا وهذه مطالب سوف يتمسك بها الرئيس والبرلمان المنتخب.
*- هل مازال المرتزقة يتوافدون على مدينة طرابلس وبقوة ؟
- صحيح التواجد يزداد وبأعداد كبيرة وهذا يؤثر على عدم الاستقرار فى ليبيا.
*- مواقف واشنطن هل ما زال ثابتا فى دعمها لخريطة الحل السياسى فى ليبيا ؟
- التواصل مستمر مع السفير الامريكية فى ليبيا وهناك اصرار على اجراء الانتخابات فى موعدها وايضا نفس الموقف بالنسبة لروسيا ولكل المجتمع الدولى.
*- مع استمرار فشل أداء الحكومة المؤقتة.. هل نشاهد مبادرة جديدة لرئيس البرلمان؟
- الحكومة فشلت بالفعل فى اداء المهام المكلفة بها واذا استمرت على وضعها بالتأكيد واذا لم يتم اجراء الانتخابات فى موعدها اكيد سيكون هناك مبادرة.
*- ما هى عناصر هذه المبادرة ؟
مضمونها يتحدث عن المحافظة على حقوق الشعب الليبى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ووحدة اراضيه.
*- سبق وان بعثت برسالة الى رئيس الوزراء تطالب باعطاء الصلاحيات التى سلبت منهم هل تجاوب معكم؟
- كان هذا الموضوع من بين اسباب المشاكل فى طرابلس تحديدا نظرا لعدم تمكين الوزراء القيام باعمالهم وقد شكل رئيس الوزراء بتشكيل لجنة برئاسة نائبه لدراسة الموضوع.
*- ما هو العائق أمام إقرار البرلمان للميزانية أو المصادقة عليها؟
- السبب الاول بداية قدمت لنا الحكومة ميزانية تقدر بمائة مليار ثم تم تعديلها الى 96 مايار والثانى هو بند التنمية وقد طلب اعضاء مجلس النواب تقديم البنود الخاصة بها ولكن الحكومة لم تقدم شئ لان هذه الميزانية يجب ان تكون مدروسة وان يتم الالتزام بتوفير متطلبات القوات المسلحة والقيادة العامة والحقيقة كانت لدينا رغبة فى اتمام الميزانية وتأجيل بند التنمية حتى تقوم الحكومة باجراء تبويب بنود الاتفاق وكانت لدينا النية لاقرار البند الاول الخاص بالمرتبات ولكن فوجئنا بطلب الحكومة التأجيل لحين الدراسة وان لديهم تعديل لان تكون الميزانية 111 مليار بدلا من الرقم السالف ذكره وهذا ما حدث خلال اليومين الماضيين.
*- ألا ترى أن وجود المرتزقة سبب كبير فى زيادة النفقات ؟
- بالتأكيد لأن المرتزقة يحصلون على مرتبات من البنك المركزى.
*- ما هو وضع رئيس البنك المركزى حاليا ؟
- سبق وأن تمت إقالته منذ عام 2014 وقبل الاتفاق السياسى وهو ليس له صفة إنما هو يستمد قوته من خلال إبقاء المجتمع الدولى عليه وهذا يعد تدخلا وانحيازا غير مبرر وسيأتى وقت المحاسب لكل من اساء للمجتمع الليبي.
*- ترددت أنباء عن اجتماع للجنة الـ 75 قريبا وكما تردد بانهم مستائون من أداء الحكومة والمجلس الرئاسى ما تعليقكم؟
كأى ليبي يشعر بأن هناك عملا جيدا او غير جيد واذا اتفقت اللجنة سيكون رأيها مؤثر وفى نفس الوقت اى اتفاق لابد وان يكون مبنى على القاعدة الدستورية وعرضه على مجلس النواب.
*- ما هى رسالتكم للشعب الليبي ؟
أدعوه للمشاركة فى الانتخابات فى موعدها والتمسك بهذا الحق لان عدم اجراء الانتخابات سيكون الامر مختلفا وسوف يؤدى الى مشاكل بين الشعب الليبي ونحن نريد الخروج من هذه المرحلة بسلام وبالفعل ارى ان هناك انفراجة من خلال حرية التنقل بين الشرق والجنوب والغرب وهذا امر مهم للتواصل لان الشعب الليبي لحمة واحدة سواء فى الداخل او الخارج كما اعتبر ذلك مكسب كبير حتى ولو كان منذ وقت قصير وارى ايضا انه لا يوجد مبرر لمن يقول انه مهجر لان الخيارات متاحة لديه من لا يشعر بالراحة فى طرابلس يمكن الانتقال الى بنغازى او طبرق او برقه وعلى الليبين ان يكونوا يد واحدة ويصروا على الانتخابات باعتبارها المخرج الذى يقضى على الانقسامات السياسية والشرعية والاقتصادية وغيرها لان الرئيس المنتخب سيكون رئيسا لكل الشعب الليبي.
*- هل أنت متفائل بخروج ليبيا من نفق المخاوف لاستمرار الأزمة ؟
- متفائل جدا ومصمم على أن القادم أفضل.
* ما الذي تطلبه من مصر خلال المرحلة الراهنة؟
- مصر قدمت لنا الكثير ونحن شركاء فى الحاضر والمستقبل.