اتحاد الصناعات: تراجع الطاقة الإنتاجية لمصانع المعسل بعد أزمة كورونا
أكد إبراهيم الإمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر بـغرفة الصناعات الغذائية، باتحاد الصناعات، تراجع الطاقة الإنتاجية لمصانع المعسل نتيجة تراجع معدل الاستهلاك، لافتا إلى أن المصانع تعمل بطاقة تصل إلى 25% من قوتها الإنتاجية.
وأوضح الإمبابي في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن مصانع التبغ الخاصة بالشيشة توقفت لأول مرة منذ دخول هذه الصناعة إلى مصر عقب قرار الحكومة بحظر تقديم الشيشة في المقاهي كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا، لافتا إلى أن هذا الإجراء ما زال مستمرًّا حتى الآن.
وأوضح الإمبابي أن نسبة مدخني الشيشة في مصر بالمنازل ضئيلة جدًّا وتتراوح ما بين 2% إلى 5%، لافتا إلى أن أسعار المعسل تتراوح ما بين ٣٠ جنيها إلى ١٠٠ جنيه للكيلو ذي مذاق الفاكهة، لافتا إلى أن سعر المعسل الاسمر يصل إلى ٣٠ جنيها.
وأضاف أن هناك نوعين من المعسل هما؛ "أسمر، وبطعم الفواكه"، ويعمل في مصر نحو 42 مصنعا لإنتاج أنواع المعسل المختلفة، لافتا إلى الحصيلة الضريبية المستهدفة من القطاع خلال موازنة عام 2020-2021 تصل الى ما يزيد على 75 مليار جنيه.
ولفت إلى أن هناك 51 مصنعا لإنتاج المعسل والسجائر في مصر بينها “الشركة الشرقية للدخان“ والتي تعد الشركة الوحيدة المسؤولة عن تصنيع السجائر في مصر.
وفيما يتعلق باستهلاك السجائر قال الإمبابي أن معدل الاستهلاك لم يشهد تراجعا لافتا إلى أن البعض اتجه إلى استهلاك السجائر بديلا عن الشيشة بعد قرار منعها.
وحول نسبة استهلاك الشعب المصرى للمعسل، قال الإمبابي إنه ليس هناك إحصائيات محددة بشأن هذا النمط من الاستهلاك ولكن حجم الاستهلاك كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن المصريين يستهلكون 4 مليارات علبة سجائر سنويًّا، بمعدل 83 مليار سيجارة سنويا، و280 مليون سيجارة يوميا.
و"التبغ" هو المادة الخام التي يصنع منها السجائر لا تتم زراعته في مصر، ويتم استيراده من عدة دول مثل فرنسا- إندونيسيا -أمريكا -الهند –إيطاليا.
وتعتبر شركة الشرقية للدخان، المسؤولة عن صناعة السجائر والتبغ في مصر وتنتج أكثر من نوع منها وأشهرها سجائر كليوباترا.
يذكر أن الحصيلة الضريبية سجلت عام 2018- 2019 بقيمة 56 مليار جنيه، ثم ارتفعت إلى 65 مليار جنيه في 2019-2020.