بعد ساعات من موته.. وفاة زوجة ضحية الغدر بالشرقية حزنا على فراقه
واقعة مؤلمة شهدتها قرية شوبك بسطة التابعة لمركز الزقازيق محافظ الشرقية بعد وفاة سيدة تدعى "آمال.م" وزوجها المسن خلال ساعات قليلة فالزوج ويدعى "مجدى.ال" 63 عاما (ضحية الغدر) لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته الخطيرة على يد مجموعة من البلطجية أثناء تواجده بقطعة أرض زراعية يملكها فيما لم يقو قلب السيدة أن تستمر في الدنيا يوما واحدا ولم تتحمل فراقه بعد دخولها في حالة حزن شديدة متأثره بوفاته فما أن توفي حتى لحقت به.
ربة منزل تلحق بزوجها في يوم واحد
كان أهالي القرية التابعة لمحافظة الشرقية شهودا على الرابط الذي جمع الزوجين وعاشوا سويا في هدوء تام بعيدا عن المشاكل وكسبوا احترام الجميع لحسن أخلاقهما في التعامل مع الأهالي وأيضًا في لحظة وفاة شريك حياتها لم تتركه وحيدا في قبره.
وبحسب الجيران فإنَّ الزوجة كانت بالمنزل نفسه تبكي بحرقة شديدة على فراقه غير مصدقة ما يحدث حولها تحاول تكذيب الخبر وتريد تغيير الواقع حتى تسمع من جديد صوت رفيق دربها مرة أخرى وتمني نفسها لو تحادثه مرة أخيرة كسابق عهدها به.
حتى أصيبت السيدة بصدمة شديدة وسقطت مغشيا عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة لتلحق بزوجها بعد ساعات قليلة من وفاته فيما تم تشييع جنازة السيدة إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة ودفنها بجوار زوجها وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على الجميع.
مصرع مسن الغار
تلقى اللواء محمد والي مساعد الوزير لأمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق بوصول "مجدي.غ.م" 64 عاما مزارع للمستشفى (جثة هامدة) وإصابة شقيقه ويدعى “محمد” بجروح قطعية في أماكن متفرقة وحالته حرجة.
وبالانتقال للأجهزة الأمنية لمكان الوقعة وبعمل التحريات اللازمة تبين قيام عدة أشخاص مجهولين يحملون أسلحة بيضاء يشنون هجوما على مسن أثناء تواجده هو وشقيق في قطعة أرض زراعية تخصهم.
تم تحرير المحضر اللازم والتحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة، بينما جاري تكثيف الجهود الأمنية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
جثة وسط القمامة
وفي سياق منفصل، عثر أهالي فاقوس على جثة لشخص مجهول ملقي وسط أكوام القمامة أمام المستشفى العام بالمدينة.
وتلقى اللواء محمد والي إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث بتلقي قسم شرطة فاقوس بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثمان لشخص مجهول ملقى في أكوام القمامة أمام المستشفى العام.
وتبين من تحريات المباحث أن الجثمان لرجل ربما يكون في العقد الثالث من العمر ويبدو عليه التعفن مصابًا بأنحاء متفرقة ويوجد آثار دماء فيما جاري نقل الجثمان للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة وتكثيف الجهود الأمنية للتعرف على هويته وكشف غموض الواقعة.