قائد قوة النقل الأمريكية: خطر كابول يهدد سلامة الطيران
أكد قائد قوة النقل العسكرية الأمريكية الجنرال ستيفن لايونز، أن تهديدات سلامة الطيران داخل مطار كابول عالية جدًا قائلًا: "الخطر في كابول كبير وتهديدات سلامة الطيران عالية جدًا".
وأضاف قائد قوة النقل العسكرية الأمريكية: "نتخذ كل الإجراءات لمواجهة التهديدات في كابول، لاستكمال عملية نقل المواطنين الامريكيين من العاصمة الافغانية بشكل امن".
وزارة الخارجية الامريكية
فيما أعلنت وزارة الخارجية الامريكية في نبأ عاجل بحسب " قناة العربية"، انها تجري مناقشات مع طالبان بشأن إدارة مطار كابول.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم طالبان إن 31 أغسطس الجاري هو "الخط الأحمر" لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وإن أي تمديد للجدول الزمني المتعلق ببقائها في البلاد سيعني تمديد "الاحتلال".
خط أحمر
وقال الناطق باسم "طالبان"، سهيل شاهين، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية: "هذا خط أحمر.. أعلن الرئيس بايدن أنهم سيسحبون جميع قواتهم العسكرية في 31 أغسطس، لذا إذا قاموا بتمديده، فهذا يعني أنهم يمددون الاحتلال، بينما لا داعي لذلك".
وأضاف: "إذا طلبت الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة مزيدًا من الوقت لمواصلة عمليات الإجلاء؛ فالجواب هو لا، أو ستكون هناك عواقب".
وتابع قائلا: "سيخلق ذلك (التمديد) عدم ثقة بيننا؛ أذا كانوا عازمين على استمرار الاحتلال فإن ذلك سيثير رد فعل".
موعد مغادرة القوات الامريكية
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه بوريس جونسون لمناشدة جو بايدن شخصيا لتمديد الموعد النهائي لمغادرة القوات الأمريكية لأفغانستان، للسماح لمزيد من الناس بالفرار من أفغانستان في عهد سيطرة طالبان.
وفيما يخص سعي الأفغان إلى مغادرة البلاد وما يحصل في مطار كابول وسط الخوف من المستقبل على حياتهم، قال شاهين: "أؤكد لكم أن الأمر لا يتعلق بقلق أو خوف.. إنهم يريدون الإقامة في الدول الغربية، وهذا نوع من الهجرة الاقتصادية، لأن أفغانستان بلد فقير ويعيش 70٪ من سكانه تحت خط الفقر، لذلك يريد الجميع الاستقرار في الدول الغربية ليحيوا حياة مزدهرة؛ لا يتعلق الأمر بالخوف".
أشرف غني
واستطاعت حركة "طالبان السيطرة" على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس أشرف غني علي متن طائرة إلي خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين؛ ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
أسلحة أمريكية في يد طالبان
وكانت حركة طالبان استولت على الأسلحة الأمريكية في أفغانستان، وقامت بتخزين المروحيات، والبنادق، والعربات المصفحة، وذلك بعد أن ترك الجيش الأفغاني أسلحته، ولم تهدر طالبان الوقت في جمع تلك الأسلحة، ما يثير مخاوف من سهولة سقوط أسلحة أمريكية في أيدي الأعداء، من طائرات عسكرية، وعربات مدرعة، والقدرات الجديدة التي أصبحوا يمتلكونها.