عشرات الضحايا.. حصيلة ثقيلة لفيضانات السودان
ارتفعت حصيلة وفيات الفيضانات المدمرة التي اجتاحت السودان إلى 52، مع وفاة أم وطفلتها في جنوب شرق البلاد، وفق ما قال مسؤول سوداني، اليوم الاثنين.
الدفاع المدني السوداني
وأكد الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، العميد عبد الجليل عبد الرحيم، لـ"سكاي نيوز عربية" إن سيدة وطفلتها لقيتا حتفهما، أمس، جراء الأمطار الغزيرة والسيول في ولاية سنار، جنوب شرق السودان.
ومع هاتين الضحيتين، ترتفع حصيلة الوفيات من جراء الفيضانات في السودان إلى 52، بينهم 26 في ولاية نهر النيل، شمال البلاد.
وكشف الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني عن انهيار 3890 منزلا بشكل كلي، وأكثر من 12 ألفا و500 منزل بشكل جزئي.
السيول
وبدورها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السودانية "سونا" أن السيول المتدفقة أدت إلى قطع الطريق الوطني المؤدي إلى ولايتي سنار والنيل الأزرق في موقعين اثنين.
وكانت أكدت وزارة الخارجية أنه تُعرب جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية السودان الشقيقة، حكومة وشعبًا، ولذوي ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مؤخرًا عددًا من الولايات السودانية، وأدت إلى وفاة عدد من المواطنين وتدمير المنازل.
وأضافت الخارجية في بيانها اليوم الاثنين، أنه تؤكد مصر على تضامنها الكامل مع السودان الشقيق في تلك الظروف الحالية، في إطار ما يجمع البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل من أواصر أخوية وتاريخية راسخة؛ مؤكدة ثقتها في قدرة السودان وشعبه الشقيق على عبور تلك الأزمة.
يذكر أن الشرطة السودانية في ولاية الجزيرة، جنوب شرق العاصمة الخرطوم، ألقت القبض على سيدة تدعي النبوة وعدد من أتباعها الذين هددوا المشككين بنبوتها المزعومة.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم القبض على المرأة في منطقة "الكمبو" الريفية في ولاية الجزيرة، وسط السودان.
وقالت الشرطة السودانية في بيان إن شرطة الجزيرة تمكنت من ضبط شبكة إجرامية متخصصة في الدجل والشعوذة تتكون من 30 شخصا من الرجال والنساء تديرها إمرأة.
وأضافت أن أن بلاغا ورد بأن امرأة ادعت بأنها قد رأت الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المنام، وصدّق روايتها عدد من السكان المجاورين وأسرتها.
وفي وقت لاحق، ادعت المرأة النبوة.
وليس ذلك فحسب، إذ أنها تجلد الضحايا بغية علاجهم، مما أدى إلى وفاة اثنين منهما متأثرين بجراحهما، هما امرأة وطفل.
وشهد السودان في الماضي أشخاص ادعوا النبوة ويروجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلك الادعاءات، وعادة ما تنتهي ادعاءاتهم بملاحقتهم من قبل الشرطة السودانية ومعاقبتهم.