جهاد جريشة يكشف أسباب اعتزاله التحكيم
أكد الحكم الدولي جهاد جريشة أنه أعلن اعتزاله التحكيم بعد 25 عاما من العطاء، لافتا إلى أنه قدم الكثير للتحكيم، وأنه لا صحة لما تردد عن وجود أى خلافات بين وبينه لجنة التحكيم.
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة الموان" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"،: " فى حياتي عمري ما شجعت النادي الأهلي أو النادي الزمالك منذ أن أمسكت فى يدي صفارة، ولذلك لم أجامل فريق على حساب الآخر".
نهاية المشوار
وأوضح: "عمري ما تواصلت مع أى مسئول فى نادي معين ولا هيحصل أن أتواصل مع أى مسئول بعد قرار أعتزالي"، مضيفا: “الحمد لله، نهاية مشواري مع التحكيم المصري والعربي والإفريقي، كانت أمس، في نهائي البطولة العربية للأندية الذي جمع بين الرجاء المغربي واتحاد الجدة السعودي”.
وأضاف الحكم الدولي جهاد جريشة: “راضٍ بما قدمته خلال مشواري التحكيمي بمصر وإفريقيا والوطن العربي، وأنتظر تحديا جديدًا في التحكيم المصري خلال الفترة المقبلة”.
الاتحاد العربي
وتابع جهاد جريشة: “أشكر جميع المسؤولين في مصر، كما أشكر الاتحاد العربي على تكريمي في مباراة أمس، وهي المباراة الأخيرة لي ولن أشارك في أي مباراة من المباريات المتبقية بالدوري أو كأس مصر”.
وكان مسئولو اللجنة الثلاثية دخلوا في مفاوضات مع الحكام جهاد جريشة وسعيد حمزة من أجل التجديد لموسم آخر لهما في مسيرتهما التحكيمية خاصة أن الموسم الحالي هو الأخير لهم بعد وصولهم لسن الـ45 عاما حيث تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على خروج الحكم في هذا السن.
وتسعى لجنة الحكام الرئيسية في اتحاد الكرة برئاسة وجيه أحمد، إلى تجهيز بدائل للحكم الدولي جهاد جريشة والمساعد تحسين أبو السادات، لكي يحلا بديلين عن الثنائي في قائمة الحكام الدولية الموسم الجاري، ويتسلموا الراية من أجل مواصلة مسيرة التحكيم المصري في المحافل الدولية والقارية.
ويبلغ ثلاثة حكام ساحة السن القانوني الـ ٤٥ عاما بنهاية العام الجاري وهم الدولى جهاد جريشة وسعيد حمزة وأحمد العدوي.
ومن المقرر إجراء اختبارات للمرشحين لدخول القائمة الدولية للحكام على أن يتم إرسالها إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” خلال شهر أكتوبر المقبل تمهيدا لاعتمادها.
ووضعت لجنة الحكام الرئيسية فى اتحاد الكرة محمود ناجي بديلا للدولي جهاد جريشة ليكون مرشحا ضمن القائمة الدولية للحكام فيما رشحت اللجنة الرئيسية الثنائى شهاب راشد وعمر فتحي لاختيار أحد الثنائي ليحل بديلا عن المساعد الدولى تحسين أبو السادات.