رئيس جامعة المنصورة يكرم الأولى على الجمهورية بالثانوية العامة | صور
كرم الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة الطالبة أسماء محمد عبد السلام الأولى على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية أدبي دمج بمجموع ٤٠٨ من ٤١٠.
وأكد رئيس جامعة المنصورة أنها نموذج يحتذى به في العزيمة والإصرار للنجاح وتحدي الظروف الصحية فحققت ما لم يستطيع غيرها تحقيقه.
وأهدى رئيس جامعة المنصورة درع الجامعة وشهادة تقديرا لتميزها العلمي وخلال التكريم أعلن عن تقديم منحة مجانية لها للدراسة بكلية التربية النوعية فرع منية النصر قسم الإعلام التربوي والقريبة من محل إقامتها البجلات مركز منية النصر تقديرا لظروفها الصحية مؤكدا الأولى التى تلتحق بهذا القسم من طلاب الدمج مشيرا إلى أنها تستطيع تحقيق التفوق في القسم واستكمال رحلتها العلمية من خلاله.
كما أثنى على مجهودها للوصول للتفوق العلمي ومجهود الوالدين في دعمها وتقديم الرعاية لها لتصبح الأولى على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية مشيرا إلى تكفل الجامعة بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والتأهيلية وتقديم كافة الخدمات التى تحتاجها من خلال مركز الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة.
وعلى صعيد آخر، نجح فريق طلابي من كلية الهندسة جامعة المنصورة قسم الهندسة الطبية والحيوية مشروع تحت مسمى “أنا أسمع أنا أتكلم” بدافع رغبتهم في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدة “الصم والبكم” في مصر والوطن العربي، من خلال جلافز يترجم الكلام المنطوق بلغة الإشارة إلى صوت منطوق باللغة العربية.
كيفية عمل المشروع
قال مدحت عبد الحميد البيسي أحد أعضاء الفريق، جزء من تيم أنا أسمع أنا أتكلم القائم على فكرة ترجمة لغة الإشارة لكلام يفهمه المواطن العادي.
وقال إن المشروع يعتبر أول وسيلة تواصل ثنائية باللغة العربية لترجمة لغة "الصُم والبُكم" في مصر والوطن العربي، ويشرح المشروع كالآتي:
وأشار عبد الله محمد رفعت المشروع إلى أن المشروع من جزئين الأول: جلافز تحويل لغة الإشارة إلي صوت عربي منطوق، حيث تتلقى المستشعرات الموجودة بالقفاز حركة أصابع الشخص الذي يعاني من ضعف السمع، ثم تقوم بترجمو كطل حركة إلى كلام منطوق باللغة العربية.
والجزء الثاني: تطبيق للهاتف المحمول، ويقوم بتلقي صوت المتحدث باللغة العربية الذي يوجه كلامه للشخص الذي يعاني من مشاكل السمع، وتحويلة إلى نص عربي مقروء، ولم يتم إطلاق التطبيق على “جوجل بلاي” بعد، ومن المخطط إطلاقه قريبا.
ويحقق المشروع سهولة التواصل بين فئة الصم والبكم وباقي فئات المجتمع، مما يساعد في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وبدأ العمل على المشروع في بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020/2021، وبرغم الصعوبات التي واجهت الطلاب من صعوبة توافر مراجع عربية متعاقة بموضوع، والتكلفة المرتفعة لإنتاج المشروع بشكل أولي، حظى الطلاب بمساعدة بعض دكاترة الكلية ومهندسيها منهم الدكتور محمد رجب والمهندس عبدالرحمن عمر.
وأشارت مريم مسعد إلى مشاركة المشروع بمسابقة معرض المشاريع الطلابية للعام الجامعي 2020/2021 بكلية الهندسة جامعة المنصورة، وسيشارك في مسابقة جامعة النيل، وذلك بجانب محاولاتهم لجذب الشركات والمؤسسات المهتمة بمجال المشروع وخدمة المجتمع، لتكون ممول أساسي للمشروع وتنتجه على المستوى المحلي والعربي، ونفذنا في شهرين ونصف ومكملين عليه تطوير وتعديلات.