رئيس التحرير
عصام كامل

سعد الحريري للبنانيين: العدالة كشفت المجرمين بالأسماء والعقاب آتٍ

رئيس وزراء لبنان
رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري

أكد، رئيس وزراء لبنان السابق، سعد الحريري أن العدالة كشفت المجرمين في جرائم اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وتفجير مسجد التقوى والسلام في مدينة طرابلس اللبنانية، مشيرًا إلى أن العدالة كشفت المجرمين بالأسماء، لكن لم يتم تنفيذ الحكم فيهم. 
وقال الحريري: "إن العقاب آت مهما طال الزمن"

العدالة كشفت المجرمين

وكتب سعد الحريري تغريدة على تويتر "من جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس… العدالة كشفت المجرمين بالاسماء ولكن مع وقف التنفيذ. العقاب آتٍ مهما طال الزمن"


يذكر أن رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، اغتيل في تفجير استهدف موكبه، بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث ظهر الراحل على ساحة الأحداث عام 1982 من باب الاقتصاد، ويتذكره اللبنانيون كـ"فاعل خير"، وقُتل الحريري في تفجير استهدف موكبه في 14 فبراير عام 2005.

اغتيال الحريري

يذكر أن رفيق الحريري ترك بصمة كبيرة في النهضة العمرانية بلبنان، لاسيما بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990). وتمثلت نهضته العمرانية في إعادة إعمار وتأهيل منطقة وسط بيروت التجارية ومرافقها الحيوية.

وعُرف الحريري، بمساعدته ومساندته للشعب اللبناني في تحسين ظروفهم المعيشية، ومن أبرز إنجازاته دعمه الدائم للجمعيات الأهلية، والتطويرات الاستثمارية بالبلاد. ووفر فرصًا تعليمية لأكثر من 36 ألف لبناني للدراسة خارج البلاد، و120 ألف منحة تعليمية في الداخل، وأنشأ جامعة رفيق الحريري عام 1999.

تفجير مسجدى السلام والتقوى

أما تفجير مسجدي "السلام" و"التقوى" في مدينة طرابلس، في 23 أغسطس 2013، أسفرت التفجيرات عن مقتل عشرات المصلين وإصابة المئات. وأحيلت الجريمة إلى "المجلس العدلي" وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان، لمحاكمة المتورطين بالجريمة.

وأصدر المجلس العدلي قرارًا في سبتمبر (أيلول) 2016، سمّى فيه المتهمين الذين خططا وأشرفا على عملية التفجير. وسطر القضاء اللبناني آنذاك مذكرات تحرٍ دائم لمعرفة هويات المتهمين المنفذين للتفجيرات لملاحقتهما.

وأشار القرار الاتهامي، آنذاك، إلى أن الخلية اللبنانية المنفذة مؤلفة من 5 أشخاص من جبل محسن، وأبرز الموقوفين فيها هو يوسف دياب الذي نفذ بيده عن بعد بواسطة جهاز، تفجير مسجد السلام. أما سائر أفراد الخلية اللبنانية فقد فروا إلى سوريا.

 

الجريدة الرسمية