ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم 23-8-2021
ارتفعت مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات، اليوم الإثنين، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.73% ليصل إلى مستوى 10875 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 1.36% ليصل إلى مستوى 2422 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.99% ليصل إلى مستوى 2981 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 1.73% ليصل إلى مستوى 3981 نقطة.
تداولات بداية الأسبوع
وانخفضت معظم مؤشرات البورصة بختام تعاملات أول الأسبوع، الأحد، وخسر رأس المال السوقي 2.7 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 712.553 مليار جنيه.
وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.09% ليصل إلى مستوى 10690 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 2390 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 2922 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 3874 نقطة.
تداولات آخر الأسبوع
وتراجعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات، الخميس الماضي، وسجل رأس المال السوقي نحو 715.207 مليار جنيه، لتخسر نحو 5.3 مليار جنيه، بضغوط بيعية وتصحيحية.
وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.91% ليصل إلى مستوى 10808 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.72% ليصل إلى مستوى 2402 نقطة.
وهبط مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.83% ليصل إلى مستوى 2908 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.84% ليصل إلى مستوى 3870 نقطة.
أرباح طفيفة على معظم الأسهم
وأكد أيمن فودة خبير أسواق المال، أن تعاملات بداية الأسبوع الماضي كانت جلسة إيجابية انتهت بجني أرباح طفيفة على معظم الأسهم القائدة والصغيرة والمتوسطة بعد وصول كلا المؤشرين الرئيسيين لمستويات مقاومة وجدت عندها البائع الذي فضل جنى جزء من أرباح للاستفادة من تذبذبات الأسعار في ظل حالة التفاؤل التي سادت المتعاملين مع إعلان نية الدولة لطرح شركة العاصمة الإدارية في البورصة.
وأشار إلى أنه شهدنا جني أرباح من الأفراد المصريين على معظم الأسهم الخبرية والمضاربة لتحقيق هامش ربح حقيقي بالمحافظ في ظل موجة الارتفاعات التي يشهدها السوق وتسجيل المؤشر لقمم جديدة على مدار الجلسات.
وتابع: ما زال السوق المصري على موعد مع الصعود المشوب بموجات من جني الأرباح مع مستويات المقاومة في ظل تباين الأسهم والقطاعات وتبادل أدوار البيع والشراء وتناقل السيولة فيما بينها.