أعراض حساسية الصدر.. أسباب الإصابة بالمرض وأفضل طرق العلاج
حساسية الصدر من أنواع الحساسية التي تصيب الكبار والصغار، وتسبب لهم أعراض مزعجة، تصل إلى حد صعوبة التنفس والشعور بالاختناق، ويبحث الكثير عن أعراض حساسية الصدر من أجل التعرف ومقارنتها بغيرها من الأمراض الأخرى.
ماهو مرض حساسية الصدر
تعد حساسية الصدر هي أحد الأمراض المناعية التي تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي، الذي يصاحب ارتفاع الأجسام المضادة ويحدث فرط استجابة المسببات الخارجية، حسبما أكد الدكتور أسامة عبداللطيف، استشاري الحساسية وأمراض المناعة.
ويعاني الأطفال وكبار السن المصابين بهذه الحساسية بشكل كبير، حيث إنها تؤدي إلى تهيج الصدر وصعوبة التنفس والسعال المستمر وعدم القدرة على النوم بشكل سليم والصفير أثناء النوم.
أسباب حساسية الصدر
هناك العديد من العوامل التي تساعد على ظهور حساسية الصدر منها:
عدم الاهتمام بالأنف وخاصة مرضى حساسية الأنف.
نزلات البرد والأنفلونزا المتكررة.
تناول السجائر بشكل مفرط.
الإصابة ببعض الالتهابات وتحديدًا الناتجة عن نزلات البرد، كالالتهابات الرئوية.
التعرض لبعض المواد والأجسام التي تسبب الحساسية كالغبار وحبوب اللقاح، والقطط والكلاب والفطريات إضافة إلى بعض أنواع العطور.
التغيرات المناخية وتقلبات الطقس.
تناول بعض أنواع الأدوية كالمسكنات.
الاضطرابات النفسية المختلفة كالقلق والتوتر.
أعراض الحساسية الصدرية
- ضيق التنفس
- صفير الصدر
- السعال
- اضطراب في النوم
علاج حساسية الصدر
ينصح الخبراء لعلاج حساسية الصدر ضرورة تناول الأدوية وبخاخات الصدر وموسعات الشعب بعد باستشارة الطبيب، والالتزام بأخذها في مواعيدها بانتظام، واستخدام جهاز الاستنشاق الذي يخفف آلام الصدر والحساسية.
كما يعد علاج حساسية الأنف من أهم طرق الوقاية من حساسية الصدر، والابتعاد عن التدخين، أو استنشاقه بكافة أنواعه.
وأيضا استخدام الأدوات الخالية من الغبار أو الملوثات، ومراعاة النظافة في المكان الذي تنام وتجلس به، والإقامة في بيت خالي من الرطوبة المؤذية، والابتعاد عن اقتناء الكلاب أو القطط في المنزل، واستخدام البخاخات وموسعات الشعب والأدوية الوقائية وجلسات البخار عند الضرورة.
وينصح الخبراء أيضا بضرورة إجراء اختبارات الحساسية وعلاج مناعي بأمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية قد يكون مناسبا لحالات كثيرة.
ويعتبر العلاج المناعي للحساسية هو المحطة الأخيرة التي يلجأ إليها طبيب الحساسية بعد فشل العلاج الدوائي والبيئي في تحقيق النتائج المرجوة، وهو العلاج الوحيد الذي يؤثر مباشرة في الجهاز المناعي.
ويحذر من التوقف عن العلاج قبل الفترة التي حددها الطبيب بعد الشعور المبدئي بالتحسن، يؤدي إلى عودة الحساسية مرة أخرى، بسبب عدم الاستمرار في المصل لمدة كافية، مشددًا على ضرورة أن يقوم طبيب متخصص بتقييم الحالة ووصف الأمصال ولا يأخذها المريض دون مراجعة الطبيب المعالج.