توجيه عاجل من المعاهد الأزهرية بشأن طلبات الالتحاق بالتعليم الأزهري| مستند
وجه الدكتور سلامة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية المناطق الأزهرية بتجميع طلبات الأطفال الراغبين في الالتحاق بالتعليم الأزهري من غير المتقدمين للتنسيق الإلكتروني من خلال الإدارات التعليمية ويتم ترتيب المتقدمين من السن الأعلى إلى الأصغر وتوزيعهم على الإدارات التعليمية بحيث يتم تسكينهم في المعاهد ذات الكثافة الأقل مع الإلتزام بالكثافة المقررة في ضوء تعليمات رئيس قطاع المعاهد الأزهرية فيما يخص جميع المعاهد ومعهد الجودة في اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية مع مراعاة من لهم أخوة بالمعهد.
كما وجه داود مديرو الإدارات التعليمية باستقبال طلبات أولياء الأمور وترتيب المتقدمين (إلكترونيا / يدويا) بحيث لا يوجد طفل بالمرحلة الأقل أكبر سنا من طفل ملتحق بالمرحلة الأعلى وحال وجود ذلك تقع المسؤلية على مدير الإدارة التعليمية.
التقديم للصف الأول الابتدائي في الأزهر
وتم التأكيد على ألا يتم إحالة أي طلب لقطاع المعاهد الأزهرية أو توجيه أولياء الأمور إلي ذلك لعدم تحميلهم المشقة وعناء السفر، وخاصة أن جميع الإجراءات تتم في الإدارات التعليمية التابعة للمناطق الأزهرية في ضوء ما ذكر بعاليه.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات سلامة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بشأن استيعاب جميع الأطفال الراغبين في الالتحاق بالتعليم الأزهري (رياض الأطفال /الأول الإبتدائي) واستيعاب من لم يتقدم بالتنسيق الإلكتروني بالمعاهد ذات الكثافة المنخفضة.
شيخ الأزهر
وفي سياق متصل قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر مؤسسة ذات رسالة عالمية هي رسالة السلام التي تنطلق من سماحة الإسلام، مؤسسة تقوم على حفظ تراث المسلمين ونشر صحيح الدين منذ أكثر من 1070 عامًا، ويقوم التعليم في الأزهر على التعددية وقبول مختلف الآراء.
وأكد شيخ الأزهر خلال استقباله السيد هوكان إيمسجورد، سفير السويد الجديد بالقاهرة، اليوم الأحد، أن باب الأزهر مفتوح لسفراء الدول الأجنبية من أجل رفع مستوى التعاون العلمي والدعوي مع الأزهر، وتدريب أئمة المساجد، وهذه أدوات مهمة وفاعلة لنشر التسامح والاعتدال ومواجهة الظواهر السلبية في المجتمعات، فالأئمة والطلاب يعودون إلى بلادهم محملين بمناهج وخبرات أزهرية في نشر التسامح وتعزيز التعايش والاندماج ومجابهة جميع الأفكار المغلوطة والمشوهة.
ومن جانبه، أعرب السفير هوكان إيمسجورد، سفير السويد الجديد بالقاهرة، عن حرص بلاده على التعاون مع الأزهر وجعله في أولويات عمل السفارة خلال الفترة المقبلة، نظرًا لما يتمتع به الأزهر من حضور عالمي بارز، وأنه تابع جيدًا جهود وجولات شيخ الأزهر الخارجية وخطابه المعتدل وجهوده في إرساء قيم الحوار والسلام، وأن الفرص التي قدمها شيخ الأزهر خلال هذا اللقاء بخصوص الطلاب والأئمة ستحظى بالترحيب في السويد، نظرًا لما يحتاجه المجتمع من علماء وأئمة معتدلين، لحل الإشكاليات والمسائل المختلفة، ومحاربة الأفكار المغلوطة.