رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن

رئيس وزراء اسرائيل
رئيس وزراء اسرائيل

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، عن مشروع سيتقدم به للرئيس الأمريكي جو بايدن لكبح البرنامج النووي الإيراني ونشاط طهران الإقليمي.

ومن المقرر أن يلتقي بينيت، الخميس المقبل في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى منذ تولي مهام منصبه رئيسا لحكومة إسرائيل في 13 يونيو الماضي.

وقال بينيت خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن الملف النووي الإيراني سيكون محور لقائه مع بايدن، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.

 بايدن

وأضاف: "سأقول للرئيس بايدن إن الوقت قد حان لكبح الإيرانيين وليس لمنحهم شريان حياة على شكل إعادة الدخول في اتفاق نووي انتهت صلاحيته بالفعل".

وفي 12 يونيو الماضي، استؤنفت في فيينا جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في أبريل الماضي، لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.

الاتفاق النووي

وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران، بعد أن انسحبت منه إدارة دونالد ترامب عام 2018.

وتابع بينيت: "سنقدم خطة منظمة قمنا ببنائها في الشهرين الماضيين لكبح جماح الإيرانيين، سواء فيما يتعلق بالبعد النووي أو العدوان الإقليمي".

وأضاف: "تم الانتهاء من بلورة سياسة حول المسألة الإيرانية فيما يتعلق بجميع الأبعاد"، مضيفا أن على إسرائيل والولايات المتحدة العمل المشترك لكبح "النشاط الإقليمي السلبي" لطهران ومنعها من تحقيق اختراق نحو السلاح النووي.

ومن المتوقع أن يستعرض بينيت، أمام الرئيس الأمريكي، التقدم الذي أحرزته طهران في تخصيب اليورانيوم، بحسب هآرتس.

ويصل بينيت إلى واشنطن بعد غد الثلاثاء على رأس وفد صغير في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الأمريكي بايدن الذي يلتقيه الخميس في البيت الأبيض. 

وفي سياق متصل، كشف تقرير إخباري أمريكي، أن الرئيس جو بايدن، بات يواجه تحديا أكبر من قبل، في المفاوضات مع إيران، بعد سيطرة حركة ”طالبان“ على أفغانستان.

 

اللاعبون المعادون 

وقالت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، في تقريرها، إن إيران يمكن أن تتخذ موقفا أكثر تشددا بعد عودة حركة طالبان للسيطرة على أفغانستان.

ولفتت إلى أن أحداث الأيام الماضية في أفغانستان، هزّت الكثير من الأمريكيين بعمق.

وأضافت أن من وصفتهم بـ“اللاعبين المعادين“، من تنظيم القاعدة إلى بكين، سارعوا للسخرية من حلفاء أمريكا وتهديدهم، ووعدهم بيوم حساب قد تتركهم فيه واشنطن يواجهون ذلك وحدهم.

الجريدة الرسمية