رئيس التحرير
عصام كامل

"كيف يتحول المريض إلى مدمن" محاضرة علمية لمركز الدراسات الدوائية

دواء
دواء

يشارك الدكتور علي عبدالله مدير مركز الدراسات الدوائية في ندوة علمية  يعقدها قصر ثقافة الفيوم لإلقاء محاضرة بعنوان "الدواء من العلاج والتداوي إلى الإدمان والتعاطي" الإثنين المقبل.

وقال الدكتور على عبدالله مدير مركز الدراسات الدوائية إن الندوة تتضمن الحديث عن رحلة إدمان المريض بعد بدء تعاطي أي دواء بشكل علمي للعلاج من أي مرض ثم مع الاستخدام الخاطيء  تبدأ رحلة الإدمان بالعلاج ثم ينتهي به الأمر إلى الموت نتيجة الجرعات الزائدة من أي دواء.
وتتضمن الندوة الحديث عن استخدام الجرعات الدوائية  الصحيحة وكيف يصبح الدواء سام ومميت  ودور الهرمونات في الجسم في الاعتماد علي الدواء وتأثير الدواء علي أعضاء الجسم وكيف تحدث الوفاة من الإدمان الأدوية.

وأوضح أن الندوة تشمل الحديث عن أضرار الاستخدام العشوائي لأدوية المضادات الحيوية والمسكنات والمهدئات ومن أدوية السعال والنوم وقطرات العيون والفيتامينات وأدوية التخسيس  وماهي مبررات التعاطي ولماذا يتم الإسراف في الدواء وأضرار سواء استخدام الكورتيزون ودور الأسرة والطبيب والصيدلي والإعلام في التوعية بمخاطر الأدوية.

كان  الصيدلي على عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية حذر من تناول الأدوية غير المدرجة في جدول المخدرات وتؤثر على الحالة النفسية موضحا وجود أنواع من الأدوية كثيرة  تصرف بدون روشتة تسبب الإدمان، مطالبا الصيادلة بالامتناع عن بيع تلك الأدوية إلا بروشتة.

وأضاف أن بعض  الأدوية تصرف عشوائيا بدون روشتة وتستخدم استخدام خاطئ، ويمكن أن تؤدي إلى الإدمان ومن دون أن يشعر المريض ومن يتناولها منها قطرات العيون، حيث يساء استخدامها وتحقن في الوريد بالفخذ أو تخلط بهيروين وتسحب بالسرنجة مما يزيد من مفعول الهلوسة ويعطى زيادة مفعول للقطرة، وهي فكرة مستوردة من خارج مصر واكتشفت في إيطاليا وروسيا وتسببت في حدوث وفيات في تلك الدول.

وتابع: وجود أنواع من قطرات العيون  أيضا تستخدم في الإدمان وبعض الأدوية التي تحتوى على نسب زيادة من مضادات الهيستامين وكذلك المورفينات.

وأشار إلى أن معدل الإدمان يختلف من نوع لآخر، موضحا أن بعض المورفينات يمكن من أول مرة استخدامها يدمن متعاطيها، بينما الترامادول عند استخدامه يوميا لمدة 3 أشهر بانتظام.

الجريدة الرسمية