الوضع مأساوي.. تكدس آلاف الأفغان على بوابات مطار كابول | فيديو
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو اليوم السبت، يظهر تكدس الآلاف من المواطنين الأفغان يتكدسون على أبواب مطار العاصمة الأفغانية كابول.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل مع المشهد الذي وصفوه بالمأساوي أمام مطار كابول.
منع الوصول إلى المطار
والجمعة، انتشر على مواقع التواصل فيديو ظهر فيه جنود أفغان يطلقون النار في الهواء وعلى الأرض لمنع مواطنين، بينهم نساء وأطفال، من الوصول إلى مطار كابول.
يذكر أن عشرات الآلاف حاولوا الفرار من أفغانستان منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأحد، ومع انسحاب القوات الأمريكية بعد تواجد عسكري استمر 20 عامًا في هذا البلد.
والخميس أحاطت نقاط تفتيش تابعة لطالبان بمطار كابول، وحثت المواطنين الذين لا يحملون وثائق سفر قانونية على العودة إلى منازلهم.
إجلاء عشرات الآلاف
على صعيد متصل، كشف مسؤول في الناتو السبت أنه تم إجلاء نحو 12 ألف أجنبي وأفغاني يعملون لدى السفارات وجماعات الإغاثة الدولية من أفغانستان منذ دخول مقاتلي طالبان كابول. وأوضح بحسب ما أفادت رويترز، أن "عملية الإجلاء بطيئة لأنها محفوفة بالمخاطر، ولأننا لا نريد وقوع أي شكل من أشكال الاشتباكات مع أعضاء طالبان أو المدنيين خارج المطار".
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت أن قواتها باقية في أفغانستان حتى إجلاء آخر المؤهلين، فيما أعلنت كل من سويسرا وألمانيا تأجيل عمليات الإجلاء بسبب تدهور الوضع الأمني في محيط مطار كابول.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد لفت الجمعة إلى أن الولايات المتحدة أجلت 13 ألف شخص من أفغانستان منذ 14 أغسطس و18 ألفًا منذ يوليو، يضاف إليهم آلاف في رحلات خاصة "قامت بها الحكومة الأمريكية". وأكد أيضًا التزام بلاده إجلاء جميع الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة في عملياتها بأفغانستان خلال الحرب.
يذكر أن قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي لم يعترف بحركة طالبان، ولا يجري محادثات سياسية معها.
وقالت فون دير لاين إنها ستقترح زيادة المساعدات الإنسانية التي خصصتها المفوضية لأفغانستان هذا العام، وهي 57 مليون يورو، مؤكدة أن الأموال مرهونة باحترام حقوق الإنسان وحسن معاملة الأقليات واحترام حقوق النساء والفتيات.
وأدلت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي بالتصريحات هذه بعد زيارتها مركز استقبال في مدريد لموظفين أفغان لدى مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي، جرى إجلاؤهم مؤخرا من كابل.