فضيحة دولية.. لقطات صادمة لتعذيب أهالي تيجراي على يد الجيش الإثيوبي|فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو صادم لتعذيب أهالي تيجراي العائدين من المملكة السعودية على يد الجيش الإثيوبي، الأمر الذي دفع النشطاء للتعبير عن غضبهن مما يقوم به قوات الجيش الإثيوبي، والتابع لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
يظهر الفيديو عددًا من الإثيوبيين، المنتمين لإقليم تيجراي، والقادمين حديثًا إلى إثيوبيا من المملكة العربية السعودية، وهم يعذبون من قبل قوات الجيش الإثيوبي، الذين أخذوا يضربون الإثيوبيين العزل بالسياط، ويأمروهم بالتدحرج على الأرض في درجة حرارة حارقة.
فضيحة دولية
وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم مطالبين الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بالتحرك حيال خرق حكومة آبي أحمد للقانون الدولي وحقوق الإنسان بتعذيب المدنيين العزل لأنهم يتنمون لإقليم تيجراي.
حيث بعثت ويجن ناشطة حقوقية من تيجراي برسالة للإدارة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس وواتش، وأرفقت فيديو تعذيب المدنيين من أهالي تيجراي على يد قوات الجيش الإثيوبي، وكتيت في رسالتها "لم تكتف الحكومة الإثيوبية بالاعتقال الجماعي لأبرياء تيجراي، لكن الحكومة الإجرامية تعاقب العائدين من أهالي تيجراي من المملكة السعوديين المحتجزين في منطقة عفار، وهذا ضد القانون الدولي".
لقطات صادمة
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو الصادم لتعذيب أهالي تيجراي العائدين من السعودية، ليرد كاساي قائلًا: "هذا غير قانوني ومهين مخزي. هذه بعض الأسباب التي تجعل الحكومة الإثيوبية تمنع المراقبين المستقلين من عملهم. سوف ينكشف أمر كراهيتهم والانتقام المتأصلان بعمق تجاه الأبرياء من تيجراي. مخزي ومحزن!!!"
بروفيسور باجميس باكليت " هذا أمر مقزز، يجب محاسبة أولئك الذين يفعلون ذلك، كما يجب محاسبة القادة الذين يعملون من أجلهم" آي أم " بغض النظر عن عرقهم، لا يمكن معاملة الإنسان بهذه الطريقة في عام 2021! بالفعل هذا الأمر خارج نطاق القانون".
يذكر الإثيوبيون الناشطون في مجال حقوق الإنسان إن الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد تقوم باعتقال الإثيوبيين المنتمين لإقليم تيجراي، والعائدين من المملكة العربية السعودية، ويتم وضعهم في معسكرات خاصةبالجيش الإثيوبي، ويصنفون على أنهم أسرى حرب من قوات تحريري تيجراي، ويتم تعذيبهم في المعسكرات، بالرغم من انهم مدنيين عُزل.
الانخراط في الجيش
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حث المدنيين الإثيوبيين على الانخراط في الجيش، والمشاركة في القتال ضد إقليم تيجراي شمال إثيوبيا.
وطلب أبي أحمد من كل الإثيوبيين القادرين، "إظهار وطنيتهم"، من خلال المشاركة في الحرب التي تدور رحاها منذ نوفمبر 2020، ويقوم قوات الجيش الإثيوبي بشن حرب إبادة لأهالي إقليم تيجراي.
وتصاعد القتال منذ يونيو 2021، بعد استعادة قوات تحرير تيجراي السيطرة على جزء كبير من الإقليم، واستولت على ميكيلي عاصمة الإقليم. ما أدى لانسحاب الجيش الإثيوبي وإعلانه وقف إطلاق النار من جانب واحد ومن دون شروط.