تدشين هاشتاج تدخل رئاسي لحل مشكلة الـ36 ألف معلم
دشن عدد من رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر هاشتاج تدخل سيادي لـ36 الف معلم، وتفاعل المئات من المتابعين مع الهاشتاج، مطالبين وزارة التربية والتعليم بإيجاد حل لمشكلة المعلمين في أسرع وقت وإصدار قرار بعودتهم للعمل.
وقال أحد المعلمين في تدوينة له: “لو عاوز نجاح التعليم فى مصر يبقى أدعم الـ ٣٦ ألف معلم تحيا مصر”، وأضاف آخر: "منذ عامين ونحن مشردون ونعاني من البطالة بعد تسريحنا من وزارة التربية والتعليم العام قبل الماضي، ننتظر قرار فعلى بإنهاء معاناتنا، ٣٦ ألف معلم متعاقد".
وعلق أحد المتابعين: "36 ألف معلم ومعلمة من أفضل الكفاءات التي مرت ع وزارة التربية والتعليم ويتم تسريحهم ويتم التعامل معهم بمنتهى التجاهل ليه"، مطالبا بسرعة إيجاد حل لأزمة المعلمين وتدخل فوري من جانب المسئولين لإنهاء تلك المشكلة التي مازالت قائمة، وهؤلاء المعلمين اكتسبوا المزيد من الخبرة خلال فترة عملهم، بالإضافة لتوفير النفقات للوزارة فى حال إجراء مسابقة أخرى.
وتعود أزمة الـ36 ألف معلم إلى منتصف العام الماضي، عندما تعاقدت وزارة التربية والتعليم مع 36 ألف معلم تم اختيارهم عن طريق مسابقة أعلنت عنها الوزارة، وبالفعل تم التعاقد مع المعلمين لمدة 3 أشهر واستلموا العمل بالمدارس بعد تدريبهم.
ثم قامت الوزارة بإنهاء التعاقد معهم في 30 يونيو 2020، مما ترتب عليه فقدانهم لفرص العمل فى الوقت الذى تسعى الدولة لوضع أُطر لخفض نسبة البطالة، بالإضافة لتعظيم الاستفادة من الكوادر التعليمية، وهؤلاء المعلمين اكتسبوا المزيد من الخبرة خلال فترة عملهم، بالإضافة لتوفير النفقات للوزارة فى حال إجراء مسابقة أخرى، خاصة وأن أزمة عجز المعلمين ما زالت قائمة حتى الآن ولم تنته بعد.
وفي ظل جائحة كورونا والشروع في تطبيق نظام التعليم عن بُعد، يتطلب هذا النظام الجديد وجود عناصر مؤهلة وخبرات لضمان تحقيق الهدف المنشود، وهؤلاء المعلمين خلال فترة العمل ولو كانت بسيطة اكتسبوا المزيد من الخبرة وكيفية التعامل مع الطلاب، مما يجعلهم أكثر ملائمة لغيرهم من أجل الاستمرار فى أماكنهم لحين تقنين أوضاعهم وفقا لما تراه الوزارة، على أن يتم إعلاء مبدأ المصلحة العامة المتمثلة فى المنظومة الجديدة.