ماعت: 40 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة في 23 دولة حول العالم
حذرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، من ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد الناتج عن انتشار النزاعات والظروف المناخية المتطرفة والصدمات الاقتصادية في 23 منطقة على مستوى العالم، مشيرة إلى أن أبرزهم أثيوبيا وأفغانستان واليمن وسوريا.
خطر المجاعة
وقالت المؤسسة إن 41 مليون شخص، يواجهون خطر المجاعة ما لم يتلقوا مساعدات غذائية ومعيشية فورية، من بينهم 47،000 شخص في اليمن وحدها إضافة إلى 16.2 مليون شخص يعانون من مستويات أقل للأمن الغذائي، بيد أن أكثر من ثلث الأفغان يعاني من سوء التغذية الحادة، ليس هذا فحسب بل تعرض 155 مليون شخص لخطر انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم خلال العام 2020، كما تأثر 149 مليون طفل دون سن الخامسة بالتقزم خلال العام ذاته، يأتي هذا بالتزامن مع وفاة 11 شخص كل دقيقة من جراء المجاعة ونقص التغذية على مستوى العالم.
مؤسسة ماعت
ويذكر أن بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام، أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقرير بعنوان " الاستجابة الذكية: حدود توظيف الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التكنولوجيا في أعمال الإغاثة الإنسانية"، والذي يتناول كيفية توظيف التطبيقات التكنولوجيا بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في دعم أنشطة الإغاثة الإنسانية المقدمة إلى المتضررين من انتشار النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
تحدي عالمي
وأعلنت الأمم المتحدة عن تحدٍ عالمي من أجل العمل المناخي بالتضامن مع من هم في أمس الحاجة إليه، وقالت تتسبب حالة الطوارئ المناخية في فوضى على نطاق لا يمكن لمن يتصدرون جهود التصدي لتغير المناخ، والمجتمع الإنساني برمته، التحكم فيها. والوقت يمر بسرعة لأكثر الناس تضررا من حالة الطوارئ المناخية تلك الذين هم في الحقيقة أقل الناس تسببا فيها، فقد لحقت الأضرار بمنازلهم وسبل عيشهم ومعايشهم.
ومع تركيز معظم الحملات المناخية على إبطاء تغير المناخ وتأمين مستقبل الكوكب، فإن اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021 يسلط الضوء على العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية على الأشخاص الأضعف في العالم وضمان التعريف بهم وبمشاكلهم ووضع احتياجاتهم على رأس جدول الأعمال في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في نوفمبر.
وفي المدة بين 16 و31أغسطس، يمكنكم المشاركة في الحملة العالمية المسماة: #السباق_من_أجل_الإنسانية بالقيام بأي نشاط بدني تحبونه — ركض أو سباحة أو ركوب الخيل أو المشي أو غيرها — وتسجيل 100 دقيقة من ذلك النشاط لتكون وسائلكم للمطالبة بالعمل المناخي. فلكل دقيقة من ذلك النشاط أهميتها في نقل رسائلكم إلى قادة العالم زعماء العالم الذين سيجتمعون في مؤتمر الأمم المتحدة المذكور آنفا.