حظر الشيشة يوفر 20 مليون دولار خلال عام.. شعبة المعسل تكشف التفاصيل
أكد إبراهيم الإمبابى رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كشفت عن تراجع قيمة الواردات المصرية من التبغ المفروم أو المكبوس من 22 مليونا و163 ألف دولار في مايو 2020 إلى مليون و887 ألف دولار في مايو الماضي، بتراجع بلغت قيمته 20 مليونا و276 ألف دولار، مرجعا ذلك إلى قرار منع استخدام الشيشة فى الكافيهات.
وأوضح الإمبابى فى تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن مصانع التبغ الخاصة بالشيشة توقفت لأول مرة منذ دخول هذه الصناعة إلى مصر عقب قرار الحكومة بحظر تقديم الشيشة في المقاهي كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا، لافتا إلى أن هذا الإجراء ما زال مستمرا حتى الآن.
وأوضح الإمبابى أن نسبة مدخني الشيشة في مصر بالمنازل ضئيلة جدا وتتراوح ما بين 2% إلى 5%، لافتا إلى أن أسعار المعسل تتراوح ما بين ٣٠ جنيها إلى ١٠٠ جنيه للكيلو ذي مذاق الفاكهة، لافتا إلى أن سعر المعسل الاسمر يصل إلى ٣٠ جنيها.
وأضاف أن هناك نوعين من المعسل هما؛ "أسمر، وبطعم الفواكه"، ويعمل في مصر نحو 42 مصنعا لإنتاج أنواع المعسل المختلفة، لافتا الى الحصيلة الضريبية المستهدفة من القطاع خلال موازنة عام 2020-2021 تصل الى ما يزيد على 75 مليار جنيه.
ولفت إلى أن هناك 51 مصنعا لإنتاج المعسل والسجائر في مصر بينها “الشركة الشرقية للدخان“ والتي تعد الشركة الوحيدة المسؤولة عن تصنيع السجائر في مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن المصريين يستهلكون 4 مليارات علبة سجائر سنويا، بمعدل 83 مليار سيجارة سنويا، و280 مليون سيجارة يوميا.
و"التبغ" هو المادة الخام التي يصنع منها السجائر لا تتم زراعته في مصر، ويتم استيراده من عدة دول مثل فرنسا- إندونيسيا -أمريكا -الهند –إيطاليا.
وحول نسبة استهلاك الشعب المصرى للمعسل، قال الإمبابى إنه ليس هناك إحصائيات محددة بشأن هذا النمط من الاستهلاك ولكن حجم الاستهلاك كبير.
وتعتبر شركة الشرقية للدخان، المسؤولة عن صناعة السجائر والتبغ في مصر وتنتج أكثر من نوع منها وأشهرها سجائر كليوباترا.
يذكر أن الحصيلة الضريبية سجلت عام 2018- 2019 بقيمة 56 مليار جنيه، ثم ارتفعت إلى 65 مليار جنيه في 2019-2020.