رئيس التحرير
عصام كامل

الخرطوم يبحث تشكيل مفوضيتي الانتخابات والدستور

بحث مجلس السيادة السوداني، اليوم الخميس، تشكيل مفوضيتي الانتخابات ووضع دستور دائم، في خطوات نحو تتويج عملية الانتقال بالبلاد.

 

الخرطوم

وجرى نقاش تشكيل هذه المفوضيات خلال اجتماع لمجلس السيادة برئاسة عبد الفتاح البرهان في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.


وفي تصريحات إعلامية، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس، محمد الفكي سليمان، إن الاجتماع كلف عددًا من الأعضاء لبدء نقاش حول تكوين لجنة بشأن تشكيل مفوضيتي الانتخابات ووضع الدستور، وفقا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية، لا سيما أن الفترة الانتقالية أكملت عامين.

 

وأوضح الفكي أن التحضير لعملية الانتخابات يتطلب نقاشا جادًا حول كيفية توزيع الدوائر والإحصاء وإعداد السجل المدني.


الانتخابات القادمة

ودعا متحدث مجلس السيادة القوى السياسية للانخراط بصورة جادة في عملية النقاش، ودعوة منسوبيها لعقد ورش حول الانتخابات القادمة.

 

وينص الإعلان الدستوري المبرم بين شركاء الثورة من المدنيين والعسكريين في 17 أغسطس 2019، على إقامة انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية المحددة بـ 39 شهراُ اعتبارا من تاريخ توقيع الوثيقة.

 

لكن تلبية لرغبة حركات المسلحة سيتم احتساب بداية الفترة الانتقالية اعتبارًا من تاريخ توقيع إتفاق السلام في جوبا عاصمة الجارة الجنوبية، وهو الثالث من أكتوبر الماضي.

 

يذكر أن وزارة الري السودانية، كانت أعلنت، انخفاض منسوب نهر النيل في العاصمة الخرطوم، في وقت ارتفع إيراد النهر بشكل كبير عند الحدود السودانية الإثيوبية.

 

وقالت الري السودانية إن منسوب مياه نهر النيل في الخرطوم بلغ 17.16 متر أقل من منسوب مسجل مسبقا، وبلغ 17.66 متر.

 

سد الروصيرص

وتوقعت الوزارة استقرارا في قطاع الروصيرص (سد بالقرب من الحدود مع إثيوبيا) والعاصمة السودانية، أي بمسافة تقدر بأكثر من 500 كيلومتر.

 

ولم تشهد ولاية سنار السودانية، المحاذية للحدود مع إثيوبيا، فيضانات ولأ جريانًا للأودية والسيول، كما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، لكن حالة من القلق تسود أوساط السكان هناك.

 

اتفاق ملزم

وأعلنت إثيوبيا في 19 يونيو الماضي اكتمال عمليات الملء الثاني لبحيرة السد، من دون التوصل لاتفاق مع كل من مصر السودان اللتين تطالبان بوجود اتفاق ملزم حول ملء السد وتشغيله.

 

وكانت بيانات سودانية متتالية في الأيام الأخيرة تحدثت عن ارتفاع منسوب نهر النيل فوق مستوى الفيضان في بعض المناطق، مما ينذر بخطر حدوث فيضانات نهرية تحدث عادة في شهري يوليو وأغسطس.

 

فيضانات

وللسودان مخاوف خاصة، مثل أن يؤدي سد النهضة إلى التدفق العشوائي، أو الغير متوقع لمياه السد في اتجاه الأراضي السودانية، مما يزيد من احتمال حدوث فيضانات في بعض مناطق السودان.

 

وتعيش السودان أزمات إنسانية بسبب فيضان نهر النيل، خاصة بعد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لخزان سد النهضة.

 

وطالبت وزارة الري السودانية المواطنين في كل القطاعات أخذ كل التحوطات اللازمة من البيان اليومي للجنة الفيضان.

 

وللسودان مخاوف خاصة، مثل أن يؤدي سد النهضة إلى التدفق العشوائي، أو غير المتوقع لمياه السد في اتجاه الأراضي السودانية، مما يزيد من احتمال حدوث فيضانات في بعض مناطق السودان.

الجريدة الرسمية