بايدن يجتمع مع فريقه للأمن القومي لمناقشة آخر التطورات في أفغانستان
اجتمع الرائيس الأمريكي جو بايدن مع فريقه للأمن القومي بالبيت الابض، والذي دار حول تطورات الوضع في افغانستان.
وأضاف مسؤول بالبيت الأبيض، أن فريق الأمن القومي الأمريكي أبلغ جو بايدن أن وزارة الدفاع أجلت 7000 شخص من كابل منذ 14 أغسطس.
وأوضح مسؤول بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى بايدن ناقش مع فريق الأمن القومي التركيز على مراقبة أي تهديدات إرهابية محتملة بأفغانستان.
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن في وقت سابق:"انا لا اعتقد أن طالبان قد تغيرت".
واضاف خلال مقابلة مع قناة ABC News، رد على سؤال "ماذا يحدث الآن فى أفغانستان؟ وهل تعتقد أن طالبان قد تغيرت؟"، أجاب قائلا: لا، لا أعتقد، دعنى أوضحه بهذه الطريقة.
وأكد أنه يعتقد أنهم يمرون بنوع من أزمة وجودية بشأن رغبتهم فى أن يتم الاعتراف بهم من قبل المجتمع الدولى كحكومة شرعية.
فميا أعدم عناصر طالبان مسؤولا في الشرطة المحلية بولاية بادجيس غربي أفغانستان، في حملة انتقامية تنفذها الحركة ضد غير الموالين لها.
الشرارة الأولى
تعهد هبة الله آخوند زاده، بإقامة إمارة إسلامية بحسب وصفه على الأراضي الأفغانية عقب توليه زعامة حركة طالبان الأفغانية في 26 مايو 2016 بعد أن تم تعيينه في هذا المنصب من قبل مجلس الشورى الحركة خلفًا لزعيم الحركة السابق أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 22 مايو 2016.
ويقال إن آخوند زاده قاتل ضد القوات السوفيتية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان وعمل رئيسًا لمحكمة عسكرية في كابل تحت حكم مؤسس طالبان وزعيمها الروحي الراحل الملا عمر.
وتحت قيادة آخوند زاده وقعت طالبان اتفاق سلام تاريخي مع الولايات المتحدة في قطر في 29 فبراير 2020 ووصف آخوند زاده الاتفاق بأنه "انتصار كبير" للجماعة.
ومنذ 1 مايو 2021 صعدت طالبان عملياتها العسكرية ضد القوات الحكومية وسيطرت على مساحات شاسعة من أفغانستان، وفي 15 أغسطس 2021 فرضت الحركة سيطرة كاملة على العاصمة كابول بعد نحو 20 عامًا من القتال ضد القوات الأمريكية.
طاغية طالبان
ونشر تنظيم (داعش) في 24 مارس 2017 فيديو دعائيًّا بعنوان "على أبواب المعارك الملحمية" وصف فيه آخوند زاده بـ"طاغية طالبان".
وبعد أشهر قليلة من فيديو (داعش) أصدر فرع القاعدة في شبه القارة الهندية في 25 يونيو 2017 وثيقة بعنوان "مدونة السلوك" حدد فيها أيديولوجيته وأولوياته.
وأوضح أنه ملزم ببيعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري لأخوند زاده، وأن أهم هدف للقاعدة هو دعم طالبان، كما جاء في الوثيقة أن القاعدة في بلاد الرافدين تقاتل أعداء طالبان خارج أفغانستان بينما تقاتل في الوقت نفسه إلى جانبها داخل البلاد وحثت الجماعات الجهادية الأخرى على مبايعة آخوند زاده.