تفاصيل دخول إل جى فى عالم السيارات الكهربائية
أبرمت شركة إل جي لحلول الطاقة، ثاني مزود للبطاريات في العالم، اتفاقية مدتها ست سنوات مع شركة ماينز الأسترالية (Australian Mines) لتوفير إمدادات ثابتة من مواد البطاريات الرئيسية.
وفقا لما نشرته وكالة يونهاب، وقالت في بيان إن الصفقة التي ستبدأ في النصف الثاني من عام 2024، ستتلقى بموجبها 71 ألف طن من النيكل و7 آلاف طن من الكوبالت من الشركة الأسترالية على مدى ست سنوات.
السيارات الكهربائية
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إل جي لحلول الطاقة، كيم جونغ-هيون، في البيان “أصبح تأمين المواد الخام الرئيسية وسلسلة إمداد البطاريات المسؤولة عنصرًا حاسمًا في اكتساب سيطرة أكبر داخل الصناعة، حيث زاد الطلب على السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة”.
وأوضح البيان أن المواد المؤمنة ستكون كافية لإنتاج بطاريات يمكنها تشغيل 1.3 مليون سيارة كهربائية عالية الأداء.
وقال إن الصفقة ستساعد إل جي لحلول الطاقة على اكتساب اليد العليا في تأمين إمدادات مستقرة من المكونات الرئيسية.
المواد الخام لبطاريات السيارات الكهربائية
حيث أن السباق لشراء المواد الخام لبطاريات السيارات الكهربائية يزداد شراسة وسط الطلب العالمي المتزايد على المركبات الكهربائية.
يُذكر أن إل جي للطاقة هي وحدة تصنيع البطاريات في مجموعة إل جي من المواد الكيميائية إلى الإلكترونيات في كوريا الجنوبية.
وفى الشهر الماضى، قالت مجموعة “إل جي” إن وحداتها الفرعية لتصنيع البطاريات والكيماويات ستستثمر ما مجموعه 15.1 تريليون وون (13.1 مليار دولار أمريكي) في كوريا الجنوبية حتى عام 2030، لتطوير الجيل التالي من تكنولوجيا البطاريات وتوسيع سلسلة التوريد المحلية، لترسيخ ريادتها لقطاع البطاريات.
وقالت المجموعة التي تمثل رابع أكبر تكتل تجاري عملاق في البلاد إن شركة “إل جي للكيماويات” والشركة المملوكة لها بالكامل “إل جي لحلول الطاقة” ستوسعان الإنفاق على البحث والتطوير وقدرة التصنيع المحلية للبطاريات والمواد ذات الصلة، والتي من المتوقع أن تخلق 8،000 وظيفة جديدة في تلك المجالات.
وبموجب الخطة، ستستثمر “إل جي لحلول الطاقة” 12.4 تريليون وون في تطوير الجيل التالي من تكنولوجيا البطاريات وتوسيع الطاقة الإنتاجية المحلية لتلبية الطلب المتزايد على بطاريات السيارات الكهربائية.
وتخطط “إل جي للكيماويات” لضخ 2.7 تريليون وون في تطوير مواد البطاريات المتطورة وزيادة قدرة التصنيع المحلية، من أجل تأمين إمدادات ثابتة لمواد البطاريات.
وكشفت إل جي عن خطتها الاستثمارية الواسعة النطاق تماشيا مع إعلان الحكومة عن مخططها لما يسمى بـ “الكي-بطاريات”، على غرار “الكي-بوب”، والذي يهدف إلى تعزيز أعمال البطاريات القابلة لإعادة الشحن، من خلال توسيع الإنفاق على البحث والتطوير وتقديم الحوافز الضريبية.
وقالت شركة “إل جي لحلول الطاقة”، ثاني مزود للبطاريات في العالم، إنها حصلت حتى الآن على طلبيات لبطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 180 تريليون وون من شركات صناعة السيارات العالمية، وسوف تعزز ريادتها لذلك القطاع بمزيد من الاستثمارات.