رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية بنهاية تعاملات اليوم 19-8-2021

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء الأسواق العربية في جلسة الخميس جلسة نهاية الأسبوع واتجاه العديد من الأسواق العربية لتنشيط تعاملات الأجانب واجتذاب استثمارات تؤدي لانتعاش التداولات وصعود المؤشرات.

 

والبداية من الكويت 
ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الخميس، حيث صعد مؤشرها العام 0.35%، وارتفع السوق الأول بنفس النسبة، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نموًا بنسبة 0.34% و0.40% على الترتيب.


وبلغت أحجام التداول نحو 84 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2400 صفقة حققت سيولة بقيمة 20.2 مليون دينار تقريبًا.

وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 4.86 مليون دينار مُرتفعًا بنسبة 0.75%، تلاه سهم "أهلي متحد - البحرين" بقيمة 3.85 مليون دينار مُرتفعًا 0.74%.

وتصدر سهم "جياد" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة نسبته 8.40%، بينما تصدر سهم "معادن" القائمة الحمراء مُتراجعًا بواقع 8.47%.

قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات صباحًا يتصدرها الطاقة بنمو نسبته 1.92%، فيما تراجع قطاع وحيد وهو المنافع بنحو 0.45%، في حين استقر 3 قطاعات أخرى.


وفي المملكة العربية السعودية 


تراجعت السوق الموازية «نمو» 0.01 في المائة بنحو نقطتين لتغلق عند 24916 نقطة، وارتفعت قيمة التداول 75 في المائة بنحو 18 مليون ريال لتصل إلى 42 مليون ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 97 في المائة بنحو 240 ألف سهم لتصل إلى 485 ألف سهم متداول. أما الصفقات، فارتفعت 55 في المائة بنحو 550 صفقة لتصل إلى 1539 صفقة. وتصدر الأسهم المرتفعة "بنان" بنحو 19 في المائة ليغلق عند 66 ريالا، يليه سهم "حديد وطني" بنحو 2.9 في المائة ليغلق عند 72 ريالا، وحل ثالثا سهم "التطويرية الغذائية" بنحو 0.6 في المائة ليغلق عند 229 ريالا. بينما تصدر الأسهم المتراجعة "سمو" بنحو 3.3 في المائة ليغلق عند 67.50 ريال، يليه سهم "المركزي الكندي الطبي" بنحو 1.8 في المائة ليغلق عند 100.60 ريال، وحل ثالثا سهم "فش فاش" بنحو 1.5 في المائة ليغلق عند 278.60 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "حديد وطني" بقيمة 17 مليون ريال، يليه سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 7.5 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "المركزي الكندي الطبي" بقيمة سبعة ملايين ريال.


وفي جلسة الأمس
تراجعت الأسهم السعودية بنحو 47 نقطة بنحو 0.42 في المائة لتغلق عند 11344 نقطة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ثماني نقاط بنحو 0.6 في المائة ليغلق عند 1537 نقطة. ولم تستطع السوق الحفاظ على أعلى مستوياتها المسجلة منذ يناير 2008 بعدما حققت ارتفاعا جيدا في الجلسة السابقة والسوق تواجه صعوبات في الحفاظ على المكاسب، حيث ما زال ضعف يسيطر على التداولات مع تردد المتعاملين بعد وصول السوق إلى مستويات لم تصل إليها منذ أعوام وارتفاع المكررات وعدم اكتمال النتائج المالية، واستمرار حالة عدم اليقين مرتفعة في ظل جائحة كورونا وعدم تحسن أسعار النفط التي فقدت حاجز 70 دولارا في خام برنت. وسجلت السيولة 5.4 مليار ريال الأدنى منذ ثلاثة أشهر وتقل بنحو 30 في المائة عن المتوسط الشهري البالغ 7.8 مليار ريال الذي هو الآخر تراجع، حيث كان المتوسط الشهري للسيولة عند 13.3 مليار ريال قبل شهرين. وتواجه السوق في التداولات المقبلة دعما عند مستويات 11270 نقطة تليها مستويات 11185 نقطة.


من ناحية فنية، تبقى فرص السوق للعودة إلى الارتفاع قائمة باستمرار التداول فوق 11060 نقطة.

وقد افتتح المؤشر العام جلسة عند 11391 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 11402 نقطة رابحا 0.09 في المائة، بينما الأدنى عند 11308 نقاط فاقدا 0.74 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 11344 نقطة فاقدا 47 نقطة بنحو 0.42 في المائة. وتراجعت السيولة 13 في المائة بنحو 843 مليون ريال لتصل إلى 5.4 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 14 في المائة بنحو 23 مليون سهم لتصل إلى 144 مليون سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 3 في المائة بنحو ثمانية آلاف صفقة لتصل إلى 269 ألف صفقة.

ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 0.86 في المائة، يليه "تجزئة الأغذية" بنحو 0.23 في المائة، وحل ثالثا "الصناديق العقارية المتداولة" بنحو 0.2 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الأدوية" بنحو 1.7 في المائة، يليه "النقل" بنحو 1.6 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" بنحو 1.6 في المائة.


وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 25 في المائة بقيمة 1.4 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 14 في المائة بقيمة 741 مليون ريال، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنحو 7 في المائة بقيمة 385 مليون ريال.
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "المتحدة للتأمين" بنحو 3.3 في المائة ليغلق عند 31 ريالا، يليه سهم "تكوين" بنحو 3 في المائة ليغلق عند 22.02 ريال، وحل ثالثا سهم "وقت اللياقة" بنحو 2.8 في المائة ليغلق عند 90.50 ريال. وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفضا "اتحاد الخليج الأهلية" بنحو 6.6 في المائة ليغلق عند 18.90 ريال، يليه سهم "الصقر للتأمين" بنحو 4.4 في المائة ليغلق عند 16 ريالا، وحل ثالثا سهم "أبومعطي" بنحو 4 في المائة ليغلق عند 52.50 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "سابك" بقيمة 353 مليون ريال، يليه سهم "الراجحي" بقيمة 215 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "أبومعطي" بقيمة 171 مليون ريال.


وفي الإمارات العربية المتحدة 
واصل مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، بدعم الأسهم القيادية في السوق، وسط مكاسب سوقية 2.13 مليار درهم، مقابل تراجع سوق أبوظبي وسط عمليات جني أرباح بعد تسجيله مستويات قياسية بالجلسات الماضية.

كما استمر زخم سيولة الأسهم الإماراتية والجلسات المليارية لتصل إلى 1.5 مليار درهم، متركزة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتزامن مع المستويات القياسية التي تشهدها الأسهم، وارتفاع شهية التداول من قبل المؤسسات الأجنبية والمحلية عليها حيث ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.86% عند مستوى 2862 نقطة مسجلًا ارتفاعًا للجلسة الرابعة على التوالي

وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع ارتفاع كل من إعمار ودبي للاستثمار وسهم سوق دبي المالي بنسبة 1.72% و2.22% و2.83% على الترتيب، بينما ارتفع الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.09%.

وتصدر إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 80.54 مليون درهم، يليه سوق دبي المالي بقيمة 25.19 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال التعاملات  235.27 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 136.56 مليون سهم، عبر 2.55 ألف صفقة.

وخلال التعاملات ارتفع 14 سهمًا وتراجع 14 سهمًا واستقر سهمان.

وبختام اليوم سجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 385.707 مليار درهم مقابل 383.577 مليار درهم في الجلسة الماضية لتربح 2.13 مليار درهم.

وبنهاية جلسة الأمس  تراجع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.46% عند مستوى 7694 نقطة بعد تسجيله أمس أعلى مستوى على الإطلاق.

وتراجع كل من أبوظبي الأول وألفا ظبي ومجموعة اتصالات بنسبة 0.35 و1.01% و2.52% على الترتيب بينما ارتفع الدار العقارية بنسبة 0.73%.

وتقدم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 315.246 مليون درهم، ويليه الدار العقارية بقيمة 308.53 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.28 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 219.66 مليون سهم.

الجريدة الرسمية