عمرو يوسف موهبة عطلتها الظروف
لا شك أن النجم عمرو يوسف موهبة فنية مختلفة، قد فرضت نفسها علي الساحة الفنية بقوة منذ سنوات، واصبح يحتل مكانة كبيرة لدي جمهوره، لما يمتلكة من كاريزما ومواصفات استثنائية، إلا انه قد غاب الفترة الماضية عن جمهوره لأسباب لا دخل له فيها، منذ ثلاث سنوات يحاول النجم عمرو يوسف العودة بعمل فني قوي للساحة الفنية، بعد سلسلة النجاحات التي حققها مؤخراً بالسينما والدراما التليفزيونية ومن بينها مسلسل طايع وفيلم "أولاد رزق 2 " وغيرها، إلا ان الفترة الماضية قد شهدت حالة من عدم التوفيق، حيث إن المشروعات الفنية التي دخلها مؤخرًا قد توقفت دون ذنب منه ، فكان عمرو يوسف قد أصبح ورقة درامية رابحة، ومن بين نجوم الدراما الكبار الذي ينتظره الجمهور كل عام ، لكن يبدو أن الرياح قد أتت بما لا يشتهي عمرو، فبعدما بدأ في تصوير المشاهد الخارجية لمسلسل خالد بن الوليد، توقف المشروع بشكل كامل، نظرًا للخلافات التي نشبت بينه وبين المخرج رؤف عبد العزيز، ليغيب عن المشهد الدرامي لعام 2019 و2020.
عاد عمرو وبدأ في تصوير مسلسل "الملك" ليشارك به في سباق دراما رمضان 2021، لكن توقف المسلسل بعدما حدثت أزمة كبيرة له قبل انطلاق الماراثون الرمضاني بأسابيع قليلة، في سابقة هي الأولى من نوعها ليختفي عمرو أيضًا عن الأنظار.
الغريب في الأمر هو ما حدث بعدها لعمرو يوسف، عندما ولى وجهه شطر السينما من خلال القيام ببطولة فيلم سينمائي جديد، وتعاقد بالفعل مع المنتج محمد السبكي على بطولة فيلم بعنوان "الفارس" الذي كتبه ويخرجه محمد سامي، واجتمع سامي والسبكي بعمرو يوسف داخل منزل الأخير بمنطقة الشيخ زايد ووضعوا الخطوط العريضة للمشروع الذي كان من المفترض أن ينطلق تصويره مطلع شهر أغسطس الجاري، إلا أن المفاجأة هو أن الفيلم قد توقف بعدما تعرض المنتج محمد السبكي لأزمة كبيرة بسبب الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التزوير في القضية التي حركتها ضده الفنانة نهلة زكي، واضطر السبكي إلى الهروب إلى دولة الإمارات العربية والبقاء هناك لحين إيجاد حل لهذه الكارثة التي تهدد مشاريعه السينمائية بشكل كامل.