أستاذ فيروسات يكشف أسباب استقرار الوضع الوبائي في مصر |فيديو
أكد الدكتور أحمد شاهين أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، أن الخطط الاستباقية التي وضعتها القيادة السياسية المصرية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد والطريقة العلمية في مواجه الجائحة، كانت السبب الرئيس في استقرار الوضع الوبائي في مصر خلال هذه الفترة.
تنوع اللقاحات في مصر
وأوضح الدكتور أحمد شاهين خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز"، أن جاهزية الدولة منذ بداية فيروس كورونا، ووعي المواطن انعكاس لما يحدث، وتوفير اللقاحات من خلال استقبال 21 مليون جرعة من اللقاحات، وتابع قائلا:"والدول التي يتواجد بها تنوع باللقاحات هي أوفر حظا للحصول على المناعة المجتمعية، القيادة السياسية دائما لها نظرة فاهتمت بالكشف الكامل على الأطفال والشباب في الجامعات والمدارس".
ومن جانبها حدثت وزارة الصحة المصرية بروتوكول علاج فيروس كورونا للمرة الخامسة خلال عامين منذ ظهور الوباء ووضع بروتوكول علاجي له.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن إضافة عقار أكثر فعالية لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد والذي يسهم في خفض 70% من وصول المصابين للحالات المتأخرة والوفاة، وذلك ضمن استحداث بروتوكول علاج فيروس كورونا في نسخته الخامسة.
وأشار الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه يتم تدريب الفرق الطبية على أحدث بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى تقديم الشرح النظري الوافي للأطباء والإجابة عن جميع تساؤلاتهم حول بروتوكول العلاج وطرق التعامل مع المرضى.
ومن جانبه أوضح الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا ومستشار وزيرة الصحة والسكان للتميز الإكلينيكي، أن العقار يستخدم لعلاج كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأورام، والأطفال المصابين بأحد الأمراض المزمنة شرط أن يتجاوز وزنهم 40 كيلوجراما.
ولفت "حسني" إلى أن العقار سريع المفعول ويتكون من جرعة واحدة، يتلقاها المريض داخل المستشفيات خلال أول 10 أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد، عن طريق محلول على مدار ساعة، مشيرًا إلى أن المريض يمكن أن يتلقى لقاح فيروس كورونا بعد 90 يوم 3 أشهر من تلقيه العقار.
وأكد "حسني" دعم الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للجنة للتوصل إلى أحدث بروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد للحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة، مؤكدًا عمل اللجنة الدائم لاستحداث بروتوكولات العلاج والتوصل إلى أفضل العقاقر الطبية وأكثرها فعالية في علاج المرضى.
