برلماني: تثقيف الأئمة بتحديات الأمن القومي مهمة قومية وواجب وطنى
قال المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب، إن التعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية ناصر العسكرية لعقد دورات تثقيفية متخصصة للأئمة في الدراسات الإستراتيجية وتحديات الأمن القومي خطوة جيدة وذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للارتقاء بمستوى جميع العاملين بها ومن خلال التعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية ناصر العسكرية.
ووصف " خضراوى " فى تصريح له اليوم، هذا الاتجاه من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف بأنه تفكير من خارج الصندوق من وزير وطنى ومستنير معتبرًا تعريف الأئمة والدعاة بتحديات الأمن القومى بمثابة مهمة قومية وواجب وطنى
ووجه المهندس عبد السلام خضراوى التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة مؤكدًا الأهمية القصوى لمشاركة جميع الأئمة والدعاة والواعظات بوزارة الاوقاف على مستوى الجمهورية بصفة عامة ومن المحافظات والمناطق الحدودية بصفة خاصة فى هذه الدورات مشيدًا بعقد هذه الدورات المهمة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات على يد خبراء متخصصين في الدراسات الإستراتيجية ومفاهيم تحديات الأمن القومي بترشيح من أكاديمية ناصر العسكرية
وأعرب المهندس عبد السلام خضراوى عن ثقته التامة فى قدرة الائمة والدعاة بوزارة الاوقاف على نقل مايدور داخل هذه الدورات عن تحديات الامن القومى وكيفية مواجهتها الى المواطنين بلغة بسيطة خلال اللقاءات الدينية والفكرية التى تتم بين الائمة والدعاة والمواطنين
وكان النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، ثمن إعلان وزارة الأوقاف أولى خطوات إطلاق أول برنامج تدريبى من نوعه للأئمة والذى أطلقت عليه برنامج "الإمام المفكر"، مشيرا إلي أهمية ذلك البرنامج الجديد في خلق جيل جديد من الأئمة والعلماء المتميزين والمفكرين ليس فقط في علوم الدين وإنما في كافة العلوم العصرية.
وقال توفيق في تصريحات للمحريين البرلمانيين اليوم، إن تلك الخطوة تساعد إنشاء جيل جديد من أئمة المساجد بمثابة قادة رأى دينى على قدر عال من التميز والكفاءة والعلم قادرة علي التوعية السليمة وتجديد الفكر.
وأضاف النائب حسانين توفيق، عانينا في الفترات السابقة من إعتلاء أئمة غير مؤهلين لمنابر المساجد وبعض المنابر الإعلامية، ما تسبب في تشويه بعض الأفكار لدى المواطنين ولاسيما الشباب.
وأكد عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، أهمية إعداد أئمة المساجد جيدا، بشكل يتماشى مع التطور العلمي والتكنولوجي، من خلال برنامج " الإمام المفكر"، حتي يكونوا قدوة في الفكر والتعامل والمظهر والتمكن من أدوات الخطابة، ليتمكنوا من تصحيح الأفكار والمفاهيم الدينية المغلوطة لدى الشباب، ماسيكون له آثار مجتمعية بناءة في الفترة المقبلة من خلال التوعية الدينية السليمة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي ضرورة تكثيف تلك البرامج والدورات التأهيلية بوزارة الأوقاف لتشمل كافة الأئمة بالقرى والمراكز المختلفة، نظرا لأهميتها في مواجهة كافة أشكال التطرف الفكرى.
