شاهد.. تمساح ينقض على مدربته في فيديو يحبس الأنفاس
في لحظة من لحظات الرعب الرهيبة في مركز ويست فالي سيتى في الولايات المتحدة الأمريكية، انقض تمساح يتجاوز طوله الخمسة أقدام على مدربته أمام مجموعة من الأطفال كانوا في زيارة للحديقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لتمساح ينقض على يد فتاة، يبدو أنها مدربة تعمل في مركز للزواحف في مدينة ويست فالي سيتي الأمريكية.
ووقع الحادث بينما كانت الفتاة تلاعب التمساح أمام مجموعة من الأطفال كانوا في زيارة مركز الزواحف، ليطبق فكيه على يدها، وهرع أحد العاملين لإنقاذها.
ويعد هجوم التماسيح من أخطر الهجمات في عالم الحيوان على البشر، فحينما يطبق فك التمساح على شيء ما يصبح معدل إفلاته "صفر".
ويصنف هجوم التماسيح على فرقة عسكرية يابانية إبان الحرب العالمية الثانية أشر الهجمات على البشر.
هجوم التماسيح
ومع نهاية الحرب العالمية الثانية استولى الجيش الامبراطوري اليباني على جزيرة رامري والتي تقع قبالة سواحل بورما على بعد نحو 70 ميلا جنوب أكياب.
وواجهت الفرقة اليابانية عدوًا أكثر فتكا من نيران الحرب العالمية نفسها.. إنه المفترس العظيم؛ تمساح المياه المالحة، والذي يصل طوله إلى 20 قدما ووزنه إلى 2000 كيلو جرام.
وقال العديد من الجنود البريطانيين: إن التماسيح تفترس الجنود اليابانيين في المستنقع في معركة غير متكافئة بين البشر وأحد أعظم المفترسين في الطبيعة.
وكانت شهادة عالم الطبيعة بروس ستانلي رايت، الذي شارك في معركة جزيرة رامري، وقدم هذا الحساب المكتوب أبرز سرد مباشر لما حدث في جزيرة التماسيح.
والذي قال: "كانت تلك الليلة في 19 فبراير 1945 أفظع تجربة لم يسبق لأي فرد من أفراد فرقتنا ان شاهد مثلها.
التماسيح التي نبهها دين الحرب ورائحة الدم، تجمعوا بين أشجار المانجروف، ملقاة بأعينهم فوق الماء، متنبهة باهتمام لوجبة طعامهم التالية، ومع انحسار المد، تحركت التماسيح بين القتلى والجرحى وغير المصابين الذين غرقوا في الوحل وبدأت في التهامهم وهم أحياء.
وتابع: "طلقات البنادق المتناثرة في المستنقع الأسود في الملعب تخللها صراخ الرجال الجرحى الذين سقطوا في فكي الزواحف الضخمة، وصوت التماسيح المزعج المقلق المتموج حول التماسيح الدوارة جعل نوبة من الجحيم نادرًا ما تتكرر على الأرض؛ عند الفجر وصلت النسور لتنظيف ما تركته التماسيح، فيما لم يبق أي شيء من كتلة الرجال التي كانت تطلق النيران في كل الاتجاهات في الليلة السابقة".