درع الدوري يصل مسرح البالون.. هل يواصل طريقه لميت عقبة أم يعود للجزيرة؟!
لم يتبق سوى ثلاث مباريات فقط في عمر مسابقة الدوري الممتاز للأهلي أو الزمالك لإنهاء موسم كروي طويل والذي أصبح فيه الزمالك يتربع علي عرشه بفارق أربع نقاط عن الأهلي منافسه التقليدي تقربه من درع الدوري الممتاز للموسم الكروي 2020 -2021.
نظريًا مازالت كل الأمور معلقة والدرع لم يحسم حتى الآن وكل شيء وارد في عالم الساحرة المستديرة لأن هناك فارق أربعة نقاط فقط ولكن عمليًا ووفق آراء الخبراء فإن درع الأهلي الذي يحتفظ به منذ فترة طويلة خرج فعليًا من الجزيرة وتحرك في اتجاه ميت عقبة حيث مقر الزمالك.
خطوات ويصل الدرع ميت عقبة
إما أن يواصل الدرع طريقه الذي لم يتبق منه سوى خطوات إلى مقر القلعة البيضاء أم يعود أدراجه حيث خرج من مقر القلعة الحمراء بالجزيرة.
موقف الفريقين
الزمالك أمامه ثلاث مباريات الأولى أمام سيراميكا الذي ضمن الاستمرار في الممتاز ويلعب بأعصاب مرتاحة دون أي ضغوط ثم لقاء الإنتاج الحربي الذي مازال يحتفظ ببصيص الأمل وإن كان الأمر يبدو صعبا ثم يواجه فريق البنك الاهلي الذي سيكون قد تأكد بقائه في الممتاز وقت أن يواجه الزمالك.
والاهلي لديه ثلاث مواجهات ربما يكون أصعبها المباراة القادمة أمام المصري البورسعيدي الذي سيلعب بأعصاب هادئة بعد أن ضمن أحد مراكز المقدمة التي أهلته للعب في أفريقيا ثم لقاء الجونة وأخيرا لقاء أسوان الذي سيكون قدم حسم موقفه بالبقاء او الهبوط.
أصحاب الفضل
المؤكد أنه إذا كان الزمالك مدينا لأحد في حالة فوزه بالدوري فإنه سيوجه الشكر لاثنين فقط سواء أفراد أو أندية خاصة وأنهما لعبا الدور الأبرز في حالة تتويجه بالدرع الأول هو إيهاب جلال وفريق النادي الإسماعيلي الذي كان السبب الرئيسي في فقد الأهلي القمة التي لم يهنأ بها طويلا ثم فريق طلائع الجيش ومدربه عبدالحميد بسيوني الذي لعب دورا أساسيا في توسيع الفارق لصالح الزمالك خاصة وأن المواجهات المباشرة لم تكن في صالح الأبيض ولكن هذا لاينكر الجهد الذي بذله لاعبوه طوال الموسم وتمسكهم بأنصاف الفرص للاستمرار في القمة والروح التي ظهر عليها لاعبوه في كل مباراة وحسمهم نقاطا صعبة جدا خاصة أمام المصري والاتحاد السكندري.